ارتفعت واردات الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي من المعادن الصناعية الرئيسة الروسية، منذ بدء العملية العسكرية في أوكرانيا، حسب ما ذكرت وكالة “رويترز” نقلاً عن بيانات للأمم المتحدة.
وأورد التقرير نقلاً عن أرقام من قاعدة بيانات الأمم المتحدة “كومتريد” أنّ واردات الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي من الألمنيوم والنيكل الروسيين زادت بنسبة 70%، وبلغت 1.98 مليار دولار في الفترة من مارس إلى يونيو، وذلك على الرغم من الجهود الجماعية التي يعلن عنها الغرب لحظر الإيرادات الأجنبية لروسيا، وحزم العقوبات المتتالية الموسعة ضد موسكو.
وخلال الأشهر الأربعة التي أعقبت العملية العسكرية في أوكرانيا، كان الاتحاد الأوروبي أكبر مستورد للألمنيوم غير المشغول من روسيا، وحصل على نحو 78.207 طن شهرياً في الفترة من مارس إلى يونيو، بزيادة 13% عن نفس الفترة من العام الماضي.
وتأتي هذه التقارير في ظلّ إعلان الدول الغربية دعمها لأوكرانيا وتبنيها لعقوبات موسعة وقاسية ضد روسيا وإعلان مؤسساتها وشركاتها إيقاف معظم التبادلات التجارية بينها وبين موسكو، منعاً لما تقول: إنه تمويل للحرب في أوكرانيا عبر هذه الأموال، بينما تعتبر روسيا أحد أهم المصادر لمعادن أساسية في الصناعات الكبرى.