خلص تحليل أجرته منظمة الصحة العالمية إلى أن نحو 17 مليون شخص في أوروبا عانوا من أعراض كورونا طويلة الأمد خلال أول عامين من الجائحة.
وأعلن المكتب الأوروبي للمنظمة عن نتائج البحث بشأن الآثار الممتدة لفيروس كورونا اليوم، واستند البحث إلى نموذج وضعته جامعة واشنطن، التي قيمت الحالات في 53 دولة أوروبية عضوة بمنظمة الصحة.
وكان المعيار الذي استند إليه البحث استمرار الأعراض لما لا يقل عن 3 أشهر خلال عام 2020 أو2021 أو كليهما.
وأشارت الدراسة إلى أن احتمالية الإصابة بكورونا طويلة الأمد تتضاعف لدى النساء مقارنة بالرجال، وبالإضافة لذلك، ترتفع خطورة الإصابة بكورونا طويلة الأمد بصورة كبيرة لدى من أصيبوا بفيروس كورونا حاد تطلب دخولهم المستشفى لتلقي العلاج.