دعا خبيران أمميان، أمس الجمعة، المجتمع الدولي إلى إنهاء عنف جيش ميانمار بحق المدنيين، محذرين من مواصلة قتل المدافعين عن حقوق الإنسان.
جاء ذلك في بيان مشترك صادر عن المقرر الخاص المعني بحالة حقوق الإنسان في ميانمار توم أندروز، والمقررة الخاصة المعنية بحالة المدافعين عن حقوق الإنسان ماري لولور.
وأفاد البيان: يتعين على المجتمع الدولي ألا يتبنى موقفاً سلبياً عندما يتعلق الأمر بالجرائم التي يرتكبها المجلس العسكري والمخاطر التي يتعرض لها المدافعون عن حقوق الإنسان بميانمار.
وأضاف: في مواجهة تقاعس المجتمع الدولي إزاء انتهاكات المجلس العسكري في ميانمار، يواصل المدافعون عن حقوق الإنسان دعمهم لأولئك المستهدفين ويعملون على الحفاظ على إمكانية تحقيق العدالة في المستقبل.
كما حذر البيان من مغبة مواصلة الجيش في ميانمار، قتل المدافعين عن حقوق الإنسان وإخفائهم قسرياً منذ الانقلاب العسكري الذي وقع في فبراير 2021.
كما حذر من تعرض المدافعين عن حقوق الإنسان لخطر الاعتقال والاحتجاز والتعذيب، بما في ذلك العنف الجنسي والموت أثناء قيامهم بعملهم.
ومطلع فبراير 2021، نفذ قادة بالجيش في ميانمار انقلاباً عسكرياً تلاه اعتقال قادة كبار في الدولة، بينهم الرئيس وين مينت، والمستشارة أونغ سان سوتشي.