أكد كل من القيادي بحركة النهضة التونسية ماهر مذيوب، والقيادي في جبهة الخلاص جوهر بن مبارك، في منشورين عبر موقعيهما على “فيسبوك”، أنه تم إطلاق سراح القيادي في حركة النهضة الحبيب اللوز بعد استكمال استنطاقه، أمس الثلاثاء، من قبل فرقة مكافحة الإرهاب.
فيما أصدرت حركة النهضة بياناً إعلامياً على خلفية قرار الاحتفاظ بنائب رئيس حركة النهضة رئيس الحكومة الأسبق علي العريض على ذمة التحقيق في ملف “تسفير الشباب إلى بؤر التوتر”.
وأكدت “النهضة”، في بيانها، موقفها الثابت ضد التسفير ورفضها له، وذكرت بأن علي العريض هو أول من أعلم بخطر تنظيم أنصار الشريعة في عام 2012، عندما كان وزيراً للداخلية، قبل أن يقوم بتصنيفه تنظيماً إرهابياً ويعلن الحرب ضده، وأن دمه أُهدر على رؤوس الملأ في قناة تلفزيونية خاصة آنذاك، وفق نص البيان.
وأضافت أنه يراد اليوم التشفي منه والتنكيل به لإرضاء فئة استئصالية هدفها التفرد بالشعب التونسي عبر إقصاء طرف سياسي كان عامل استقرار طوال الفترة السابقة.
وأكدت أن ملف التهمة الموجهة إلى قيادات الحركة فارغ لا يحتوي أي مؤيدات تدين قيادات الحركة، وتحمّل سلطة الانقلاب تبعات هذه الأساليب.
ونبهت النهضة، في البيان، إلى أن محاولات ضرب القضاء تهدف إلى تدجينه وتوظيفه لتيسير تلفيق جرائم ضد الخصوم السياسيين وإثارتها إعلامياً من أجل التغطية والهروب من واقع الأزمة الاجتماعية والاقتصادية الخانقة التي عجزت حكومة الأمر الواقع على إيجاد حلول لها.