ذكرت وسائل إعلام محلية في بوركينا فاسو أن مجموعة عسكرية قطعت بعض الطرقات في العاصمة واغادوغو، وأوقفت بث التلفزيون الرسمي.
وأضافت الوسائل الإعلامية، الجمعة، أن العاصمة شهدت إطلاق رصاص في ساعات الصباح، ومن ثم أغلقت مجموعة عسكرية بعض طرقات المدينة، وقطعت البث التلفزيوني.
وفي 24 يناير الماضي، أعلن الجيش في بوركينا فاسو، عزل الرئيس روش كابوري وتعليق العمل بالدستور وإقالة الحكومة وحل البرلمان وإغلاق الحدود.
وفي أول خطاب له، دعا القائد العسكري بول هنري سانداوغو داميبا، بعد تنصيب نفسه رئيسا لبوركينا فاسو، المجتمع الدولي إلى مساعدة بلاده على الخروج من أزمتها مع التعهد بالعودة إلى الحياة السياسية الطبيعية.
وفي تصريح لمراسل الأناضول، قالت السفيرة التركية في واغادوغو، نيلغون أردم أري، إنه تم سماع أصوات إطلاق رصاص وانفجار حوالي الساعة الرابعة والنصف فجرا بالتوقيت المحلي.
وأضافت أن العاصمة شهدت أيضا تحركات عسكرية، حيث تم رصد مجموعة عسكريين، وقطع بعض الطرقات، فضلا عن إيقاف بث التلفزيون الرسمي.
وفسرت وسائل إعلام محلية الأحداث بأنها محاولة انقلاب في البلاد، في حين قالت وسائل أخرى إن جنود “وحدة كوبرا” أطلقوا تحركا عسكريا بهدف التفاوض على مكافآت غير مدفوعة.
في سياق متصل، اعتبر اسانداوغو داميبا، في بيان، أن التحركات العسكرية المذكورة قامت بها “مجموعة جنود ساخطين”، دون مزيد من التفاصيل.
ودعا البيان الشعب إلى توخي الحذر بشأن الأخبار المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي، مشيرا إلى استمرار المحادثات لضمان الهدوء والرخاء في البلاد.