كشفت مصادر لشبكة “CNN” أنّ إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن قامت بحملة ضغط واسعة النطاق في محاولة أخيرة لثني “أوبك+” عن خفض إنتاج النفط بشكل كبير.
ووفقاً للمسودة التي أرسلها البيت الأبيض إلى وزارة الخزانة، يوم الاثنين، وُصف احتمال خفض إنتاج النفط بأنّه “كارثة كاملة”، محذرةً من أنّه يمكن اعتباره “عملاً عدائياً”.
وقال مسؤول أميركي عما تم وصفه بأنّه جهد إداري واسع من المتوقع أن يستمر في الفترة التي تسبق اجتماع “أوبك+” إنّ “من المهم أن يدرك الجميع الخطورة التي تمثلها تلك المخاطر”.
وذكر مسؤول أميركي آخر أنّ البيت الأبيض “يعاني حالةً من الذعر والهلع”، واصفاً جهود الإدارة الأخيرة بأنّها تعكس تصميماً من أجل تحقيق ما تهدف إليه.
وقالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، أدريان واتسون، في بيان: “لقد أوضحنا أنّ إمدادات الطاقة يجب أن تلبي الطلب لدعم النمو الاقتصادي وخفض الأسعار للمستهلكين في جميع أنحاء العالم، وسنواصل التحدث مع شركائنا بشأن ذلك”.
وقبل أيام، أفادت صحيفة “وول ستريت جورنال”، نقلاً عن مشاركين في اجتماع “أوبك+” المقبل، بأنّ دول التحالف تدرس خفض إنتاج النفط بأكثر من مليون برميل يومياً.
وتعقد دول مجموعة أوبك+، التي تضم دولاً منتجة للنفط من منظمة “أوبك” وخارجها، اجتماعاً في فيينا، يوم الأربعاء المقبل، وعلى جدول أعمالها خفض كبير في حصص الإنتاج لدعم السوق ومواجهة الركود.