شهدت العاصمة القطرية الدوحة إعادة افتتاح متحف الفن الإسلامي في حلته الجديدة بعد مشروع إعادة تأهيل استمر لمدة عام لتحسين مرافقه.
ويُعد متحف الفن الإسلامي، الذي افتتح الثلاثاء الماضي، إحدى المؤسسات الرائدة في الفن الإسلامي في العالم، وأول متحف عالمي المستوى في المنطقة، وفق “الأناضول”.
ويعاد افتتاح المتحف في وقت يتوافد فيه الزوار إلى الدوحة لحضور مباريات كأس العالم التي تنطلق في 20 نوفمبر المقبل، لأول مرة في دولة بالشرق الأوسط، حيث يمنح المتحف ضيوفه تجربة تفاعلية وتعليمية سهلة الوصول.
ومتحف الفن الإسلامي، هو إنجاز معماري استثنائي، صمّمه المهندس الصيني الأمريكي الشهير “آي إم باي”، الحائز على جائزة بريتزكر للهندسة المعمارية.
وافتُتح عام 2008، وهو أول مؤسسة افتتحتها هيئة متاحف قطر، ويقع في مكان بارز على جزيرة صناعية على الكورنيش.
والمتحف عبارة عن منارة للفنون الإسلامية، ومنصة للحوار الدولي ومدّ الجسور بين الماضي والحاضر، وبين الشرق والغرب.
حلة جديدة
ويقدّم المتحف أكثر من ألف قطعة فنية مقتناة ومحفوظة حديثًا، يعرض العديد منها لأول مرة، إلى جانب التحف الفنية التي اشتهر بها متحف الفن الإسلامي منذ فترة طويلة.
وأُضيف قسم جديد عن الإسلام في جنوب شرق آسيا، يركّز على العلاقة بين الثقافات المختلفة من خلال المعارض التي تتناول تجارة السلع، وتبادل الأفكار عبر العالم الإسلامي وخارجه.
ونظمت صالات العرض وفقًا للموضوعات التاريخية والثقافية، والفترات الزمنية، والنطاقات الجغرافية، وتكشف عن عظمة تقاليد ومهارة الصنعة الإسلامية.