رحب نواب وسياسيون بدعوة رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد نواف الأحمد للتباحث حول التشكيل الحكومي يوم غد الإثنين.
في البداية، قال النائب حمد العبيد: استشارة رئيس الوزراء للنواب بشأن التشكيل الحكومي خطوة إيجابية.
فيما قال عضو مجلس الأمة السابق محمد حسين الدلال: المشاورات هي الخطوة المستحقة، وكان من المفترض أن تشمل المشاورات النواب والمجاميع السياسية قبل التشكيل المعترض عليه حتى لا يصل الجميع إلى الحالة القائمة، وعلى النواب توحيد كلمتهم في متطلبات التشكيل باتجاه حكومة توافقية تتضمن أصحاب خبرات سياسية عالية المستوى وبعيدة عن التأزيم.
وقال النائب السابق د. وليد الطبطبائي: قرار متأخر لكنه جيد ومطلوب، وأن تأتي متأخراً خير من ألا تأتي.
وقال المحامي والقانوني والنائب السابق الحميدي السبيعي: سمو الشيخ أحمد النواف، كنا وما زلنا مستبشرين بقيادتك للمرحلة القادمة، فأول شيء جدّد عتبة بيتك الجديد، واستبدل الترزي، واختر أشخاصاً يصدقونك القول، واحرص على تطبيق الدستور، ونسأل الله التوفيق لكم ولحكومتكم وللبرلمان لما فيه خير البلاد.
هذا، وكان مكتب رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد، بدأ اتصالات منذ الليلة الماضية مع العديد من النواب من أجل لقاء الكتل البرلمانية يوم الإثنين المقبل، للتباحث حول التشكيل الحكومي القادم.
وتمت الإشارة إلى أن نواباً أبدوا استجابة مع دعوة رئيس الوزراء، وأنه من المقرر أن تتضح الرؤية حول التشكيل الحكومي المرتقب خلال الأيام القليلة القادمة، حيث يأتي ذلك وسط حالة من الضبابية في المشهد السياسي، بعد رفض نيابي واسع للتشكيل الوزاري الأخير للحكومة الذي تم إعلانه قبل أيام.
وكان مرسوم تأجيل انعقاد الجلسة الافتتاحية لمجلس الأمة قد أثار اعتراضاً واسعاً باعتباره غير دستوري، كونه لا يجوز العمل بالمادة (106) قبل بدء دور الانعقاد للفصل التشريعي، كما أن الدستور اشترط في المادة (87) اجتماع المجلس المنتخب لأول مرة خلال أسبوعين من انتهاء الانتخابات.