ازدانت الجامعة الإسلامية بغزة خلال حفل تخرج الفوج الحادي والأربعين بالأعلام الكويتية ولافتات كتب عليها “شكراً الكويت” عرفاناً بدور دولة الكويت في دعم ومساندتها للطلبة في مسيرتهم التعليمية.
وقال الطلبة الخريجون، في كلماتهم خلال حفل التخرج: إن الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية كانت وما زالت تقف بجانب شعبنا وطلبتنا وتساعدهم على استكمال مسيرتهم التعليمية، مضيفين أنها ساهمت في تحقيق آمالهم وطموحاتهم في ظل هذه الظروف القاسية التي نحياها.
من جهته، قال المدير العام للهيئة الخيرية الإسلامية العالمية م. بدر سعود الصميط، خلال مشاركته الحفل بكلمة مسجلة له: يسعدني ويثلج صدري أن أتحدث إليكم اليوم من دولة الكويت، وأن أنقل لكم تحيات إخوانكم من أبناء الشعب الكويتي المحب لفلسطين وأهلها.
وأضاف: شعب الكويت يؤكد التضامن مع قضية فلسطين العادلة والتطلع إلى تحريرها وبناء دولتها المستقلة بأيدي أبنائها الأبرار.
وتابع: التحية المخلصة لأهلنا في عموم فلسطين، وتحية خاصة لأهلنا في غزة العزة، تلك البقعة الغالية على قلوبنا التي تضرب لنا الأمثال في الثبات والصمود والإباء والدفاع عن الحرية والكرامة والتمسك بالأرض.
وزاد: وإنه لشرف كبير لنا ولإخوانكم في الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية أن نشارككم فرحة الخريجين.
وبيَّن الصميط أن الجامعة الإسلامية بمدينة غزة صنعت بحق قصة نجاح وكفاح بإصرارها على مسيرتها العلمية التي امتدت إلى نحو 44 عاماً، وحصولها على موقع متقدم بين أفضل الجامعات العربية، ومضيها في هذا الاستثمار البشري رغم الحصار الجائر والعدوان المتكرر.
وأردف قائلاً: أُرسل تحية اعتزاز وتقدير من المتطوعين في مبادرة “الدينارين”، وهي إحدى المبادرات التطوعية الشبابية التي انطلقت من أروقة جامعة الكويت في عام 2010م تحت مظلة الهيئة، وقد أنتجت حتى اليوم 22 مشروعاً تعليمياً، في 12 دولة حول العالم.
وأشار إلى أنه من خلالها تم مساعدة أكثر من 8 آلاف طالب وطالبة في التعليم الأساسي والثانوي والجامعي بمختلف دول العالم.
وذكر الصميط أنهم استشعروا مسؤولياتهم تجاه إخوانهم الطلبة؛ فهبُّوا لدعمهم في قطاع غزة، وعملوا على تدشين حملة “حبر” التي حشدوا حولها آلاف الداعمين، وقد نجحوا بمساعدة 1072 طالباً وطالبة في كليات غزة.