قال إدريس آيات الأكاديمي والباحث المتخصص في الشؤون الإفريقية تعليقا على تفجير جسر القرم ” إن بوتين داهية حقا لا يعلن الحرب الشامل، يواصل الخطة مبيناً أن القائد الذكي لا يقع ضحية كل استفزاز! وتابع ” على عكس الابتهاج الغربي بتفجير جسر كيرتش الرابط بين القرم وروسيا، في رأيي الشخصي؛ هو مؤشر يأس من أوكرانيا وهو ذريعة لبوتين لإعلانها حربا على الإرهاب وكما شرعته أمريكا، في الحرب على الإرهاب كل شيء مباح ووفقا للغرب نفسه، لم تستخدم روسيا حتى الآن إلا 10٪ من مقدراتها”.
وأضاف ” يعتبر جسر كيرتش أو جسر القرم، حلم سوفييتي حققه بوتين، والرابط بين البحر الأسود وآزوف، كما أنه شريان حياة لسكان القرم، وهو ما يفسّر لماذا تحرض قنوات روسية في التلغرام القيادة بالرد بعنف شديد ويعتبرونه ” بيرل هاربر الروسي” أو كما سموه باللاتيني (ذريعة حرب).
وأكد أن أوروبا هي الطرف الأضعف في الصراع مع الناتو، وسوف تسقط حكومات معادية لروسيا وداعمة مطلقة لأوكرانيا، كلما ارتفعت المعيشة، يلومون أمريكا والناتو