أعلنت مجموعات “عرين الأسود“، فجر اليوم الأحد، استشهاد أحد قيادييها بعملية اغتيال صهيونية.
ونعت المجموعات التي تنشط في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، في بيان، شهيدها تامر الكيلاني، واصفة إياه بأنه من “أشرس مقاتلي المجموعة”.
وأشارت إلى أنه استشهد في الساعة الحادية والنصف فجر اليوم، بانفجار عبوة “تي أن تي” لاصقة، وضعت على دراجة نارية.
وكشفت أنه تم وضع دراجة نارية في إحدى حارات نابلس، وأثناء مرور الشهيد الكيلاني بجوارها تم تفجير الدراجة.
وأضافت أن هذا الاحتلال لا يواجه بشرف العسكرية، ولا يعلم عنها شيئاً، ولم يدرسها، ولم يدرس إلا طرق الخسة والنذالة والغدر هو ومعاونوه.
واتهمت المجموعات الاحتلال بالوقوف وراء اغتيال الكيلاني، متوعدة بردّ قاسٍ ومؤلم.
وقالت: نعدكم ونقسم أن نكشف تفاصيل اغتيال الشهيد تامر، ونعد الاحتلال وأفيف كوخافي في ليلته الأخيرة برد قاس وموجع ومؤلم.
وطالبت المجموعات أبناء الشعب الفلسطيني بالالتفاف حول مقاومته، والمشاركة في تشييع جثمان الشهيد، داعية إلى جعل هذا اليوم يوم استفتاء على “العرين” والمقاومة.
ولاحقاً، بثت المجموعات شريط فيديو يظهر لحظة وضع الدراجة من قبل عميل تابع للاحتلال، كما يظهر شريط آخر لحظة انفجار الدراجة عند مرور الشهيد بالقرب منها.
مصادر إعلامية: ” لحظة استشـ&.ـاد الشاب تامر الكيلاني أحد عناصر عـ.ـرين الأسود في نابلس بانفجار درّاجة نارية فخخها متخابـ.ـر مع الاحتلال” . pic.twitter.com/Uofi66Oa5J
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) October 23, 2022
ويتهم الاحتلال مجموعات “عرين الأسود” بتنفيذ عشرات عمليات إطلاق النار على النقاط والحواجز العسكرية، ومركبات وحافلات المستوطنين في مدينة نابلس.