نفت مجموعة “عرين الأسود” الشائعات المتداولة التي تحدثت عن طلبها من جهة أمنية أو رسمية أن تتسلم بعض مقاتليها في نابلس.
وأكدت المجموعة أنها لم تطلب من أي جهة رسمية أو أمنية “مع كل التقدير” أن تتسلم أياً من مقاتليها، مضيفة أن “من يقوم بتسليم نفسه من المقاتلين؛ فهذا قراره وخياره، لا نناقشه به”.
وطلبت “عرين الأسود” من الشعب الفلسطيني “وقف تداول الشائعات، وعدم الإساءة لأي مقاتل سلم نفسه”، مؤكدة أن “العرين بألف خير”.
وكانت مصادر عبرية قد ادعت أن السلطة الفلسطينية طلبت “هدنة” ووقف الاقتحامات “الإسرائيلية” لمدينة نابلس، لإفساح المجال أمامها للتفاوض مع نشطاء “عرين الأسود” لتسليم أنفسهم لأجهزة أمن السلطة، بهدف الحصول على عفو من سلطات الاحتلال، وفق وكالة “قدس برس”.
وزعمت المصادر ذاتها أن أربعة من “عرين الأسود” سلّموا أنفسهم لأجهزة أمن السلطة.
و”عرين الأسود” مجموعات مقاومة فلسطينية، نشطت في مدينة نابلس ومحيطها، رداً على جرائم الاحتلال ومستوطنيه بحق الفلسطينيين وأراضيهم وممتلكاتهم، التي تتعرض لاعتداءات شبه يومية.