هوى الجنيه المصري، صباح اليوم الخميس، إلى أدنى مستوى له في تاريخه ليسجل بـ22.5 جنيهاً مصرياً أمام الدولار الواحد.
وتراجع الجنيه المصري من مستوى 19.67 جنيهاً مسجلة في التعاملات الصباحية اليوم، داخل السوق المصرية، بحسب ما أظهرته بيانات البنك المركزي المصري.
ويعكس ذلك تفاقم أزمة الدولار في مصر، ويهدد الواردات من الخارج، وأهمها المحروقات والقمح.
وكان من المتوقع أن يصل الجنيه لهذا المستوى قبل نهاية السنة، إلا أنه بعد الاجتماع الاستثنائي للبنك المركزي وإعلانه مجموعة من القرارات، فإنه سارع بالوصول إلى هذا المستوى التاريخي.
وجاء ذلك بعد قرار من البنك المركزي المصري بتحرير سعر صرف قيمة الجنيه المصري مقابل العملات الأجنبية، وتركها لقوى العرض والطلب في إطار نظام سعر صرف مرن.
لكن “المركزي المصري” لم يشر صراحة إلى مصطلح التعويم أو التحرير الكامل للعملة، الأمر الذي في حال تم فمن المتوقع أن يهوي بالجنيه إلى مستويات أكثر قتامة.