اختُتم المؤتمر الدولي الرابع لقسم اللغة العربية بكلية الألسن جامعة عين شمس بعنوان «إنتاج المعرفة في العربية المعاصرة»، فعالياته الذي بلغ عدد جلساته اثنتي عشرة جلسة، ناقش خلالها الباحثون أكثر من ستين ورقة بحثية تناولت قضايا الإنتاج المعرفي في الثقافة العربية المعاصرة في كافة المجالات والعلوم الطبيعية والاجتماعية والإنسانية.
وقد خرج المؤتمر بعدة توصيات، منها:
1- ضرورة التخطيط لاعتماد اللغة العربية لغة أساسية في الأبحاث والرسائل الجامعية لتحقيق التفاعل المطلوب بين التخصصات العلمية المختلفة داخل الجامعة، وتحقيقاً لسياسة لغوية مرتبطة بالهوية الوطنية، حيث إن اللغة العربية هي اللغة الرسمية الوحيدة في مصر، ولتحقيق النهوض العلمي والحضاري والتنمية وإتاحة فُرص الإبداع والمشاركة بين كافة أفراد المجتمع.
2- وضع آلية للتواصل المنهجي بين أقسام وكليات الجامعة للعمل على إنتاج المصطلحات العلمية باللغة العربية في كافة المجالات المعرفية بهدف توحيدها وتعميمها من أجل تفعيل المنظومة المعرفية.
3- إنشاء مركز بحثي يحقق التعاون بين كافة أقسام وكليات الجامعة في جميع التخصصات لاستكشاف آفاق جديدة في البحث تنطلق من أرضية الواقع المحلي ومشكلاته، من أجل إثراء البحث العلمي والثقافة العالمية وإضافة حلول مبتكرة نابعة من واقعنا.
4- تفعيل التعاون العلمي والأكاديمي بين كلية الألسن والمؤسسات المعنية بإنتاج المعرفة اللغوية داخل مصر وخارجها.
5- تنشيط الترجمة من العربية وإليها، وإنشاء قواعد بيانات يتم تغذيتها وتحديثها دوريًّا من أجل التنسيق بين كلية الألسن والجهات المعنية بالترجمة والتعريب في مصر والوطن العربي.
6- تبني مشروع للترجمة والنشر بمشاركة أقسام الجامعة يكون الهدف منه تلبية احتياجات علمية ومجتمعية، وإصدار عدد من الكتب المترجمة والمعاجم المتخصصة.
7- إدراج مقرر في تعليم اللغة العربية لطلاب مرحلة البكالوريوس والليسانس بكليات الجامعة مع التركيز على الجانب التطبيقي لتدارك أوجه القصور التي يُخلّفها نظام التعليم قبل الجامعي.
8- توجيه واضعي المقررات الأكاديمية بالجامعة لتخصيص مساحة واضحة تعرض قضية المعرفة بوصفها منطلقاً لعمليات التعلم بخاصة الترجمي والحضاري.
9- تأسيس خطاب معرفي نقدي يتجاوز سلبيات الواقع النقدي الفردي والأكاديمي والمؤسسي.
10- تعزيز دور مجامع اللغة العربية في مصر والأقطار العربية الشقيقة في إتمام إنجاز المعجم التاريخي للغة العربية.
11- الدعوة إلى وضع معاجم متخصصة في المعاني والموضوعات التي تلبي حاجات المتعلمين وتضع أمامهم مادة علمية وموسوعية تفي بحاجات المنهج المدرسي.
12- تكثيف الجهود المتواصلة بين كل القطاعات المعنية اللغوية والتعليمية والتربوية لإنتاج المعاجم المدرسية وتشجيع الباحثين في مجال صناعة المعجم المدرسي.
13- الإفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي في تنمية القدرات والمهارات اللغوية والبحثية في إنتاج المعرفة باللغة العربية الفصحى.
14- تنظيم ورش عمل للدارسين والباحثين في اللغة العربية والشباب خاصة في التطبيقات الحاسوبية للغة العربية.