شهدت ولاية بيلاجك التركية شمالي غربي البلاد، مساء أمس الأربعاء، في باحة مسجد “شريف باشا”، وقفة احتجاجية تنديداً بالسياسات الصينية تجاه مسلمي تركستان الشرقية.
وتلا إبراهيم خليل قره أرسلان، رئيس فرع جمعية شباب الأناضول، بياناً باسم المحتجين، أدان فيه السياسات الصينية المتبعة ضد مسلمي الإيغور في تركستان الشرقية.
ورفض البيان الاتهامات الصينية “الباطلة” بحق مسلمي تركستان الشرقية بالتطرف والإرهاب، وقال قره أرسلان: إن الصين تتبع القتل الممنهج والاحتلال وكافة الوسائل الوحشية في الإقليم.
وأضاف أن الصين ساقت أكثر من 3 ملايين مسلم إيغوري إلى معسكرات الاعتقال بزعم إخضاعهم لدورات تثقيف، وما هو إلا سياسية لمحو هويتهم.
وفي أغسطس 2018، أفادت لجنة حقوقية تابعة للأمم المتحدة بأن الصين تحتجز نحو مليون مسلم من الإيغور في معسكرات سرية بتركستان الشرقية.
ومنذ عام 1949، تسيطر بكين على إقليم “تركستان الشرقية”، الذي يعد موطن الأتراك الإيغور المسلمين، وتطلق عليه اسم شينجيانغ؛ أي “الحدود الجديدة”.