حذر عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، هارون ناصر الدين، من خطورة الوضع في المسجدين الأقصى بالقدس والإبراهيمي بالخليل، مع تصاعد إرهاب الاحتلال “الإسرائيلي” ومستوطنيه.
وشدد ناصر الدين فيعلى أنّه “بعد انتخابات حكومة الاحتلال الأخيرة وزيادة التطرف والإرهاب لديهم؛ أصبح المسجد الاقصى والحرم الإبراهيمي في خطر أكثر من أي وقت مضى”.
ودعا أهلنا في القدس والضفة المحتلتين لشد الرحال والرباط والدفاع عن الأقصى والحرم الابراهيمي، في ظل مساعي المستوطنين المتطرفين لشن أوسع الاقتحامات لهما، وإقامة طقوسهم التلمودية.
كما طالب الكل الفلسطيني بالتواجد فيهما في أوقات الصلاة وأوقات الاقتحام وأعياد المستوطنين المزعومة، والذي يحل إحداها -وهو عيد الحانوكاه- بعد يومين.
وأكد ناصر الدين، ضرورة مضاعفة المواجهات في كل الضفة الغربية المحتلة؛ دفاعًا عن الأقصى والحرم الابراهيمي ومقدساتنا الإسلامية كافة.
ووجه رسالة إلى أهلنا في القدس والضفة، قائلا: “أهلنا في القدس والضفة الغربية والداخل الفلسطيني لقد دافعتم عن المسجد الاقصى طوال السنوات الماضية وكنتم درعه الحصين فجزاكم الله عن الأقصى والمسلمين خير الجزاء”.
ومن المتوقع أن يشهد الأقصى مزيدا من الانتهاكات في ظل حكومة الاحتلال المتطرفة، والتي ستعمل على تهويد المسجد وفرض التقسيم الزماني والمكاني، تزامنا ما يسمى بـ “الأعياد اليهودية”.
وتستعد جماعات الهيكل لإحياء ما يسمى “عيد الحانوكاه” اليهودي في المسجد الأقصى، بتاريخ 18 كانون الأول/ ديسمبر 2022، وسط دعوات فلسطينية لمواجهة مخططات التهويد الخطيرة.
ويسعى المستوطنون خلال فترة “الأعياد” اليهودية إلى الحشد بشكل كبير في الأقصى، مع تكثيف عمليات الاقتحام، ومحاولة إضاءة الشمعدان داخل المسجد، إلى جانب تنفيذ استفزازات داخل باحاته، تستمر لمدة ثمانية أيام.