بحثت الكويت ومنظمة الصحة العالمية مسودة مشروع أول اتفاقية دولية ملزمة قانونا بشأن الوقاية من أي جائحة مستقبلية والتأهب والاستجابة لها على أساس مبادئ الإنصاف والتضامن.
جاء ذلك خلال لقاء عقده مندوبنا الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيڤ السفير ناصر الهين مع المدير العام لمنظمة الصحة العالمية د.تيدروس غيبريسوس بمقر المنظمة بمدينة جنيڤ السويسرية.
وقال السفير الهين إن المباحثات تناولت وجهة نظر منظمة الصحة العالمية في مسودة مشروع الاتفاقية وذلك في إطار تطبيق الدروس المستفادة من جائحة ڤيروس كورونا المستجد.
وأشاد بجهود منظمة الصحة العالمية، مشيرا إلى أن لها دورا فعالا للغاية في تسليط الضوء على العديد من المشكلات المرتبطة بالنظم الصحية وأهمية التأهب لأي جائحة او حالات طارئة أينما كانت حول العالم وهو جهد يشاد به.
وأعرب السفير الهين عن حرص الكويت على تعزيز علاقاتها المتميزة مع منظمة الصحة العالمية بما ينعكس إيجابيا على تطوير المنظومة الصحية الكويتية لتكون على أهبة الاستعداد دائما لأي حالات صحية طارئة ذلك لأن العالم أصبح قرية صغيرة وقد أدت التغيرات المناخية السلبية الى ظهور تحديات صحية جديدة يجب على الدول التأهب لها بالتعاون مع المنظمة.
من جانبه، أشاد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية بأداء المنظومة الصحية بالكويت لاسيما اثناء جائحة «كوفيد-19» وما بعدها.
هذا وقد توالت ردود الفعل من النواب على مسودة المشروع وقال النائب شعيب المويزري أن منظمة الصحة العالمية لديها إدارة فاسدة وهذا معلن في أغلب الدول الأوروبية وعبر وسائل الإعلام الرسمية مبيناً أن المافيا سيطرت عليها سواء أكانت مافيا الدواء أم غيرها متسائلاً كيف لمنظمة فاسدة أن يتم فتح لها مكتب في الكويت.
وأضاف المويزري: اليوم نحن مقبلون على أخطر قضايا القضية الأولى هي قضية الشذوذ فهناك توجه في الغرب لترويجها في الدول العربية فهم يريدون أن يفرضوا علينا أمور تخالف ثوابتنا الشرعية
وتابع المويزري: القضية الثانية هي قضية المناخ وبسبب هذه القضية سيفرض علينا أمور أخرى وأيضاً الجائحة القادمة والتي ستكون فيها الإجراءات اشد مؤكداً على ان الشعوب العربية مستهدفة والقادم أسوأ وسيؤثر في العلاقة ما بين الشعوب.
{tweet}url=1604214845334646784&maxwidth=400&align=center&media=false{/tweet}
وقال النائب فيصل الكندري :لن نقبل بأي اتفاقية ملزمة للكويت مع منظمة الصحة العالمية بشأن ما يسمى بجائحة قادمة يتم الاعداد لها وعلى وزير الصحة ان يعلم مجلس الأمة بأي اتفاقية تنتهك حريات المواطنين و التوقيع على المسودة دون الرجوع لمجلس الامة سيضعه امام مسائلة الشعب قبل النواب
{tweet}url=1603846692411002886&maxwidth=400&align=center&media=false{/tweet}
ومن جانبه وجه النائب عبدالله الأنبعي سؤال إلى وزير الصحة وجاء في مقدمة السؤال الأول: نشر في مواقع التواصل الاجتماعي خبر عن وجود لقاحات جديدة في شأن الوقاية من أي جائحه مستقبلية.
وعليه يرجى إفادتي وتزويدي بالآتي:
1- هل يعني ذلك وجود لقاح جديد سيتم فرضه على المواطنين؟
إذا كانت الإجابة بنعم يرجى تزويدي بمسمى اللقاح والجانب الطبي الذي يحث على هذا اللقاح.
2- هل يوجد إجبار في تلقي هذا اللقاح؟
3- هل يمكن للقاح أن يكون وقائياً من جميع الأوبئة؟
هذا وقد توالد ردود الفعل من المغردين حيث قالوا أن الاتفاقية غامضة ولا يعرف الشعب فحواها.
{tweet}url=1604344280352448512&maxwidth=400&align=center&media=false{/tweet}
{tweet}url=1603812149666742272&maxwidth=400&align=center&media=false{/tweet}
{tweet}url=1604446554370314240&maxwidth=400&align=center&media=false{/tweet}
{tweet}url=1604366802565341184&maxwidth=400&align=center&media=false{/tweet}