أفاد نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الإثنين، بدخول الأسير ناصر أبو حميد بغيبوبة، ونقله إلى مستشفى “أساف هروفيه” الصهيوني.
وأشار، في بيان، إلى أنّ كل المعطيات الأخيرة التي تتعلق بالوضع الصحيّ للأسير المريض أبو حميد تؤكّد أنّه وصل إلى مرحلة اللاعودة، وأنّه معرض للاستشهاد في أي لحظة.
وقال نادي الأسير: إنّ الاحتلال يُصر على الاستمرار بجريمته بحقّ الأسير أبو حميد، عبر استمرار اعتقاله، واحتجازه في سجن الرملة، رغم المحاولات التي جرت على مدار الفترة الماضية على الصعيد القانونيّ، وفشلت في محاولة الإفراج عنه، بعد أن رفضت محاكم الاحتلال طلب الإفراج المبكر عنه، ليكون بين أحضان عائلته.
وكانت هيئة شؤون الأسرى والمحررين كشفت أن الحالة الصحية للأسير في سجون الاحتلال ناصر أبو حميد المصاب بالسرطان دخلت منحنى خطيراً جداً وتتفاقم بشكل سريع.
والأسير ناصر أبو حميد واحد من 24 حالة يعانون من مرض السرطان والأورام بدرجات متفاوتة، بل هو يُعتبر من أصعب الحالات المحتجزة داخل سجون الاحتلال، ويبلغ من العمر 49 عاماً، وهو من مخيم الأمعري برام الله، ومعتقل منذ عام 2002، ومحكوم بالسجن المؤبد و50 عاماً.
وتشير إحصاءات “هيئة شؤون الأسرى”، في نهاية مايو 2022، بأن عدد الأسرى المرضى المعتقلين في سجون الاحتلال قد وصل إلى 500 أسير، من بينهم 70 حالة مرضية مستعصية بحاجة للعلاج الدائم والمتابعة والرعاية الصحية.
ووصل عدد الأسرى المصابين بمرض السرطان والأورام إلى 22 أسيراً، في حين بلغ عدد الأسرى الذين يعانون من أمراض الكلى 11 أسيرًا، إلى جانب 38 أسيرًا من ذوي الإعاقة الجسدية والنفسية والبصرية، منهم 8 أسرى يعانون من شلل نصفي أو إعاقات حركية.
وبلغ عدد الأسرى المرضى القابعين فيما يسمى “عيادة سجن الرملة” 18 أسيرًا مريضًا، حسب “هيئة شؤون الأسرى”، في 15 يونيو 2022، وهم يعيشون ظروفاً صحية مأساوية، في ظل إهمال طبي واضح من قبل الاحتلال.