أعربت وزارة الخارجية الكويتية، اليوم الأحد، عن “استياء ورفض” الدولة الشديدين لاعتداء رجال أمن مصريين على بعض الطلبة الكويتيين في مدينة الإسكندرية، مطالبة بفتح تحقيق في الحادث واتخاذ الإجراءات الرسمية؛ لضمان حقوق الطلبة.
وقالت الوزارة في بيان: إن “نائب وزير الخارجية السفير منصور العتيبي قام بالتواصل مع السفير المصري لدى الكويت أسامة شلتوت، في إطار متابعة مشاجرة حدثت أمس السبت، بين طلبة كويتيين يدرسون في الإسكندرية”.
وأشارت إلى أنه تم الإفراج عن جميع الطلبة المعتقلين من قوات الأمن المصرية، عصر أمس السبت.
{tweet}url=1612077704668450817&maxwidth=400&align=center&media=false{/tweet}
وأوضحت أن العتيبي تواصل مع شلتوت للوقوف على الإجراءات التي قامت بها السلطات المصرية حيال اعتداء بعض رجال الأمن على الطلبة، ونقل استياء ورفض الكويت الشديدين لذلك.
وأضاف البيان أن نائب الوزير طالب بسرعة قيام السلطات المصرية المعنية وبما يكفل حقوق الطلبة، باتخاذ الإجراءات الرسمية والقانونية، والتحقيق في هذه الواقعة تجاه هذا الاعتداء ومحاسبة مرتكبيه.
كما طالب العتيبي بـ”أخذ الإجراءات اللازمة والرادعة لهذه التصرفات الفردية المرفوضة التي لا تعكس رمزية العلاقات الأخوية بين الكويت ومصر”.
وأمس السبت، أظهرت مقاطع فيديو انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، تعرُّض طلاب كويتيين للاعتداء بالضرب من قِبل قوات أمنية مصرية، قبل الإعلان لاحقاً عن الإفراج عنهم.
ونشر سياسيون ونواب كويتيون مقطع فيديو لقيام قوات أمنية بلباس مدني بالاعتداء على الطلاب الكويتيين، وضربهم ثم اعتقالهم لاحقاً.
{tweet}url=1611849285909516289&maxwidth=400&align=center&media=false{/tweet}
{tweet}url=1611719806583189504&maxwidth=400&align=center&media=false{/tweet}
بدورها قالت صحيفة “الراي” الكويتية، إن أجهزة الأمن المصرية تلقت بلاغاً من مسؤولي أحد المجمعات في الإسكندرية عن مشاجرة وتبادل للضرب بين عدد من طلاب الكويت داخل المكان.
وأضافت أن رجال الأمن تحركوا للفصل بينهم، لكن استمرار الاشتباك اضطر الأمن إلى توقيفهم وتحويلهم إلى النيابة العامة في منطقة سموحة.
ويحتل طلاب الكويت الصدارة الأولى في قائمة تضم عشرات الدول العربية والأفريقية والأجنبية في مصر، يدرسون في كليات الهندسة والطب والتربية والحقوق والمعاهد وجامعة الأزهر.