تظاهر عشرات المسعفين الفلسطينيين، اليوم الإثنين، قرب السياج الحدودي مع الاحتلال احتجاجاً على منع إدخال معدات طبية لا غنى عنها إلى القطاع المحاصر.
ورفع المتظاهرون ومعظمهم من المسعفين لافتات كتب على إحداها باللغات العربية والإنجليزية والعبرية: “منع إدخال الأجهزة الطبية إمعان بالموت البطيء لمرضى غزة”، و”بسبب الحصار.. الأجهزة الطبية متهالكة ولا تلبي احتياجات المرضى”.
ووصل المسعفون إلى الحدود الشرقية لمدينة غزة في قافلة من نحو 25 سيارة إسعاف، وفق ما ذكرت “وكالة الصحافة الفرنسية”.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في القطاع أشرف القدرة، أن سلطات الاحتلال تمنع إدخال 4 أجهزة أشعة سينية متحركة تتيح تشخيص أمراض العظام والكسور، وجهاز قسطرة لمرضى الجلطات وجهاز أشعة وتصوير مرضى العناية المكثفة.
وحذر القدرة من أن إجراءات الاحتلال تعرض مرضى الأورام (السرطانية) والقلب والجلطات والكسور المعقدة والعناية المركزة لمخاطر صحية، ناهيك عن منع إدخال قطع غيار الأجهزة المتعطلة.
وأشار القدرة إلى أن العراقيل الصهيونية مستمرة منذ مطلع العام الماضي (2022).
ويعيش في القطاع 2.3 مليون نسمة وسط حصار جوي وبري وبحري مشدد تفرضه سلطات الاحتلال منذ 15 سنة.