قتل 8 صهاينة وأصيب أكثر من 10 آخرين على الأقل، مساء أمس الجمعة، في عملية إطلاق نار بمستوطنة “النبي يعقوب” شمالي مدينة القدس، وفق إعلام عبري.
وتقع مستوطنة “النبي يعقوب” قرب بلدة بيت حنينا، وهي مقامة على أراضيها، شماليّ المدينة.
ووصف رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو العملية بأنها الأعنف منذ سنوات، فيما أصدرت وزارة الدفاع الصهيونية أوامر بحماية المستوطنات والاستعداد لأي تطورات ميدانية.
وقال نتنياهو في تصريح مقتضب أدلى به بعد تفقده موقع الهجوم إن العملية “هجوم قاس ومن أصعب ما شهدته إسرائيل خلال السنوات الأخيرة“.
وأضاف أنه جمع كافة أجهزة الأمن في جلسة تقييم للموقف، وتم اتخاذ قرارات بشأن عدة إجراءات فورية.
“شهداء الأقصى” تتبنى
وقد سارعت فصائل المقاومة الفلسطينية إلى مباركة العملية؛ حيث رأوا أنها تعد ردا سريعا على مذبحة جنين، التي وقعت أمس الأول في مخيم الجنين على يد قوات الاحتلال.
من جانبها تبنت “كتائب شهداء الأقصى” المحسوبة على حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” منفذ عملية القدس، الجمعة، وقالت إنه خيري علقم ويبلغ 21 عاما.
وقالت عبر حسابها على تويتر: “تزف كتائب شهداء الأقصى الاستشهادي المنغمس خيري علقم (21 عاما) من حي الطور في القدس المحتلة“.
وأضافت أن علقم “ارتقى بعد أن زلزل أمن كيان بني صهيون المزعوم، وجندل بمسدسه أكثر من سبعة قتلى وكشف هشاشة منظومتهم الأمنية والعسكرية“.
وأردفت أن “العملية تأتي في سياق الرد الطبيعي على جرائم العدو الصهيوني، بحق أبناء شعبنا والتي كان آخرها جريمة مخيم جنين (الخميس)، وجاءت لتؤكد صوابية خيار المقاومة المسلحة“.