أعلنت جمعية بلد الخير عن تنفيذ مشروع «يوم البهجة 2»، بالشراكة الإستراتيجية مع الأمانة العامّة للأوقاف، وذلك تطبيقًا للتوجيهات الخاصة بتوطين العمل الخيري وإعطاء الأولوية لمساعدة المحتاجين والفقراء داخل الكويت، والتركيز على المشاريع الخيرية والدعوية الضرورية.
واستهدف المشروع مساعدة الأسر المتعففة بالأجهزة والمستلزمات المعيشية، وذلك لتسهيل حياتهم ومساعدتهم في توفير مستوى معيشة لائق.
وفي هذا السياق، أكّد عثمان الثويني، مدير جمعية بلد الخير، لـ«المجتمع»، أنّ هذه المشروعات تعمل على مساعدة الأسر المتعففة التي يُثقل كاهلها أعباء الحياة، وبخاصة الحاجات الرئيسة التي لا يستغني عنها أي بيت أو أسرة، لافتًا إلى أن جمعية بلد الخير تمكّنت من توزيع نحو 825 جهازًا منزليًا، استفاد منها 400 أسرة متعففة داخل الكويت.
وأشاد الثويني بجهود الأمانة العامّة للأوقاف، التي دعمت جمعية بلد الخير في تنفيذ المشروع ومساعدة الأسر المتعففة داخل الكويت، وتزويدها بما تحتاجه من أجهزة.
وأضاف مدير جمعية بلد الخير أنّ مثل تلك المشروعات تترجم الشعور النبيل لأهل الخير تجاه الآخرين، من خلال تقديم يد العون للأسر المحتاجة من أجل دعمهم في مواجهة صعوبات الحياة والتخفيف عنهم، مبيّنًا أن مشروع «يوم البهجة 2» من المشاريع المهمة التي تستهدف بالأساس الأسر الأكثر احتياجًا داخل دولة الكويت، كما تابع أنه تم تشكيل فريق عمل لتوزيع الأجهزة على الأسر بعد التعرّف على حاجتها الفعلية.
وفي النهاية، دعا الثويني أهل الإحسان في كويت الخير إلى بذل المزيد من أجل دعم الأسر المتعففة، وبخاصة أنّ هناك حاجة ماسّة لتقديم المزيد من المساعدات، موضحًا أن جمعية بلد الخير تستقبل التبرعات عن طريق فروعها بدولة الكويت، كما يمكن زيارة الموقع الإلكتروني لجمعية بلد الخير من أجل الاطلاع على أخبارها وكل مشاريعها الخيرية عبر الموقع الإلكتروني https://bkhair.org/.