أكد الداعية السوداني الشيخ محمد حسن طنون أن مقاومة التطبيع مع الاحتلال الصهيوني فريضة دينية وضرورة وطنية وواجب إنساني.
وقال الشيخ طنون: منذ أن تمكن العدو الصهيوني من احتلال أرض فلسطين وهو يحاول اختراق الدول العربية والإسلامية وبناء علاقات معها.
وأضاف أن محاولات العدو نجحت بعض الشيء مع بعض الدول الضعيفة وسلطاته القائمة، ولكنه فشل فشلاً تاماً في التطبيع مع شعوب تلك الدول.
وأوضح أن القضية ليست قضية سياسية ولا جغرافية، وإنما هي قضية دينية عقدية، والتطبيع مخالف لأمر الله تعالى الذي ينهى صراحة من اتخاذ اليهود والنصارى أولياء.
وأشار طنون إلى أن العدو يعرف تماماً أن دولته زائلة لا محالة، ولكن لأنه لا يفقه ولا يعقل يبذل جهده للبقاء أطول مدة ممكنة للفساد والإفساد وبلبلة الأفكار وطمس معالم الإسلام بنشر دين خرافي اسمه الملة «الإبراهيمية»، ولكن هيهات هيهات.
وتابع أن الحكام الذين طبَّعوا، وهم قلة، ظناً، وهو ظن آثم، أن اليهود سيثبّتون لهم كراسيهم المهزوزة أصلاً، وسيعيشون على هذا الوهم إلى أن يكتشفوا الحقيقة أن اليهود لا يملكون لأنفسهم نفعاً فكيف لغيرهم؟!