نزل نبأ إعلان القس والكاهن الكاثوليكي الأمريكي، هيلاريون هيجي، إسلامة كالصاعقة على أتباعه وحظي بتفاعل واسع النطاق على منصات التواصل الاجتماعي، حيث احتفى به العديد من المستخدمين.
وأكد هيجي، الذي اختار لنفسه اسم “سعيد عبد اللطيف” بعد إشهاره الإسلام، معرفته بالإسلام منذ فترة طويلة، وأنه كان يرغب في اعتناقه إلى أن حانت اللحظة المناسبة لذلك.
وهيجي من مواليد الولايات المتحدة، وُلد في ثمانينيات القرن الماضي، وهو حاليًا في العقد الرابع من عمره، وقد عمل قسيسًا لمدة 14 عامًا، وكان ينتقد الإسلام بانتظام، وتحول إلى الكاثوليكية في عام 2017.
يفكر في الإسلام منذ عشرين عاما
وأعلن القس السابق عبر صفحته على موقع “فيس بوك”، الشهادة، وتحوله إلى الإسلام قائلاً إن “نيران الإسلام أشعلت روحه قبل عشرين عامًا”.
وأضاف “كنت أتمتع بمكانة واعدة ككاهن وكنت محبوبًا جدا ومتعلمًا بشكل جيد، ولكن قناعاتي الداخلية تغيرت، لا يمكن للمرء ببساطة أن يكون كاهنًا وراهبًا في العلن، ومسلمًا بشكل خاص”.
وتابع “القرآن يذكر أننا عبدنا الله وحده وخضعنا له من قبل أن نولد، والإسلام خضوع لإرادة خالق السماء هذا هو طريق المسيح، وطريق موسى، وطريق إبراهيم عليهم السلام، وهو طريق النبي محمد صلى الله عليه وسلم”.
واستطرد قائلاً: “في الإسلام الاستسلام ليس لرغباتك ولا لرغبات إنسان ولا للقديسين ولا للملائكة، الإسلام استسلام لله الواحد”.
وأوضح الكاهن السابق، الذي كان يخطط حتى وقت قريب لإنشاء دير مسيحي في كاليفورنيا، أن اعتناقه الإسلام هو في الواقع “عودة للإسلام” و ”مثل العودة إلى المنزل”.
وكتب عبر حسابه آية من القرآن الكريم: “وَإِذۡ أَخَذَ رَبُّكَ مِنۢ بَنِيٓ ءَادَمَ مِن ظُهُورِهِمۡ ذُرِّيَّتَهُمۡ وَأَشۡهَدَهُمۡ عَلَىٰٓ أَنفُسِهِمۡ أَلَسۡتُ بِرَبِّكُمۡۖ قَالُواْ بَلَىٰ شَهِدۡنَآۚ أَن تَقُولُواْ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ إِنَّا كُنَّا عَنۡ هَٰذَا غَٰفِلِينَ” ( الأعراف: 172)