قال رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الخارج خالد مشعل: إن الأمور ذاهبة إلى التصعيد في شهر رمضان المبارك؛ ونحن مقبلون على أيام ساخنة.
وشدد مشعل، خلال تصريحات له، نشرها الموقع الرسمي للحركة، على ضرورة توحد الفلسطينيين في أرض المعركة وأمام حكومة البلطجة الصهيونية، كما توحدت المقاومة في نابلس وجنين وغزة وغيرها.
وأوضح أن موقف حركة «حماس» ثابت في أنه لا استرداد للوطن إلا بالمقاومة بأشكالها كافة، داعياً الأمة أن يكون لها سهم في تحرير فلسطين.
وأشار مشعل إلى أن الولايات المتحدة تدير الأزمات في المنطقة ولا تحلها، بسبب انشغالاتها بملفات أهم بنظرها، مبيناً أن العدو يعيش على ضعف الأمّة، لكننا نستطيع هزيمته، وغزة أكبر مثال على إمكانية هزيمة هذا العدو.
وقال: الصراع الرئيس يجب أن يبقى مع الاحتلال والمستعمرين للأمة، وأن على الأمة العربية والإسلامية أن تجدد وحدتها.
وجدد مشعل التأكيد على موقف حركته بعدم التدخل في شأن دولة من الدول العربية والإسلامية، مؤكداً أن أي اختلاف عربي يضعف الشعب الفلسطيني ولا يقويه.
وأشار إلى أن الاحتلال لم يجلب للدول العربية سوى الخراب نتيجة العلاقة السياسية معه، وأن الأوضاع قد تتدهور بفعل استمرار عدوانه وتصاعده.
وحول التطبيع مع الاحتلال، أكد مشعل أنه مضرّ بالتاريخ والحاضر ومكانة الأمة، والأمن القومي لشعوب المنطقة ويهدف للتخريب في بلاد العرب، وهو طعنة في ظهر الشعب الفلسطيني.
ووجه رئيس «حماس» في الخارج رسالة للمطبعين قائلاً: الاحتلال غراب لن يجركم إلا لجيف الكلاب، ونصيحتي لأبناء الأمة أن نتجاوز خلافاتنا البينية كدول وشعوب؛ فنحن أمة واحدة ويجب أن نعالج خلافاتنا بالإخوة والحوار.