جددت الكويت دعمها الكامل للقضية الفلسطينية، وأهمية تضافر الجهود لإبرازها والدفاع عنها على الصعيدين العربي والدولي.
وقال سمو نائب الأمير ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، حفظه الله، خلال استقباله وزراء الإعلام العرب، أمس الأربعاء، في قصر بيان: إن دولة الكويت تجدد دعمها الكامل والجاد للقضية الفلسطينية ولكل ما من شأنه الوصول إلى حل عادل شامل لها وفق الشرعية الدولية وإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة عاصمتها القدس الشرقية.
وشدد سموه على أهمية تضافر الجهود لإبراز القضية الفلسطينية على الصعيدين العربي والدولي، وجعل الخطاب الإعلامي من وسائل تناولها والدفاع عنها.
من جانبه، أوضح وزير الإعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري، أن القضية الفلسطينية حاضرة بقوة ومتصدرة المشهد السياسي والإعلامي العربي بالتزامن مع تزايد وتيرة انتهاكات الاحتلال «الإسرائيلي» وعدوانه بين قتل واعتقالات وتدمير بنى تحتية فلسطينية.
وقال المطيري، في افتتاح أعمال الدورة الـ16 للمكتب التنفيذي لوزراء العرب، أمس الأربعاء: كانت الكويت وستظل داعماً قوياً للقضية الفلسطينية وبجميع أبعادها السياسية والاقتصادية والإنسانية حتى تنال سيادتها كدولة مستقلة عاصمتها القدس الشرقية.
وأشار إلى موقف الإعلام الكويتي بكل صوره وأنواعه المساند للقضية الفلسطينية التي تظل على رأس قائمة الأولويات صوتاً وصورة.
وأكد المطيري حرص وزارة الإعلام في دولة الكويت على متابعة ورصد ونشر أخبار الشأن الفلسطيني يومياً من خلال قنواتها الإعلامية الرسمية؛ لتعكس بذلك التزام دولة الكويت بالإستراتيجية الإعلامية العربية المنبثقة من جامعة الدول العربية ومنطلقاتها وإطارها المرجعي التي تتصدرها القضية الفلسطينية ومبادرة السلام العربية.
وانطلقت في الكويت، أمس الأربعاء، أعمال الدورة العادية الـ16 للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب، التي تأتي في نطاق متابعة تنفيذ القرارات الصادرة عن مجلس وزراء الإعلام العرب، خلال الدورة العادية الـ52، التي انعقدت في سبتمبر 2022 بالقاهرة؛ بما يضفي على العمل الإعلامي العربي مزيداً من الحيوية والتفاعل الداعم للقضايا العربية، على مختلف الأصعدة، بدءاً بالقضية الفلسطينية المشروعة.