استشهد ثلاثة فلسطينيين وأصيب 20 آخرين بجراح برصاص قوات إسرائيلية خاصة (مستعربين)، تسللت إلى مدينة جنين (شمال الضفة الغربية المحتلة)، عصر اليوم الخميس.
وأفادت وزارة الصحة في السلطة الفلسطينية، أن الشهداء هم : يوسف صالح بركات شريم ( ٢٩) عاماً، ونضال أمين زيدان خازم (٢٨ ) عاماً، وعمر محمد عوادين ( ١٦) عاماً، وشهيد لم تعرف هويته بعد.
وقالت الوزارة بأن مستشفى “الرازي” استقبل 12 إصابة بالرصاص الحي، بينها 4 إصابات خطيرة. بينما استقبل مستشفى “جنين” الحكومي 5 إصابات طفيفة بالرصاص الحي، ومستشفى “ابن سينا” التخصصي: 3 إصابات طفيفة واحدة بالرصاص الحي وإصابتين بشظايا.
وأفادت مصادر محلية فلسطينية، بأن قوات خاصة من جيش الاحتلال، أطلقت النار على مقاومين من “سرايا القدس- كتيبة جنين” التابعة لحركة “الجهاد الإسلامي”، وسط اشتباكات مسلحة في المكان، ما أدى لاستشهادهم على الفور.
وأوضحت، أنه تم محاصرة قوة من المستعربين التابعة للاحتلال داخل أحد المحال التجارية وسط مدينة جنين، وأن جيش الاحتلال دفع بتعزيزات كبيرة لإخلاء الجنود.
وعقب إطلاق قوات الاحتلال الخاصة النار، اندلعت اشتباكات مع المقاومة في المدينة. ودفع جيش الاحتلال بتعزيزات عسكرية إلى المنطقة بهدف إخراج القوات الخاصة.
هذا وقد زفت “كتائب القسام – كتيبة جنين” (تابعة لحركة حماس) الشهداء الذين ارتقوا اليوم الخميس، برصاص قوات الاحتلال الخاصة (المستعربين)، وسط مدينة جنين (شمال الضفة الغربية).
وزفت “القسام” في بيان لها مساء اليوم، وصل “قدس برس”، شهداء مجزرة جنين، الذين ارتقوا بعد عملية اغتيال وصفتها “بالجبانة”، نفذتها قوات خاصة إسرائيلية اليوم.
وقالت: إننا في “كتائب القسام – كتيبة جنين” اذ ننعى الشهداء، “نؤكد بأن هذه التضحيات الجسام لا ولن تذهب سدى، وأن الاحتلال الغاشم سيدفع فاتورة هذه الدماء، وستبقى المقاومة هي الخيار الأوحد للشعب الفلسطيني”.
وأضافت: “ندعو أحرار و شرفاء شعبنا الفلسطيني إلى الالتفاف حول المقاومة، ودعمها بكافة الوسائل حتى كنس هذا المحتل عن أرضنا الطاهرة، وستبقى جنين كما عهدتموها بأبطالها لن تحيد عن هذا الطريق بإذن الله تعالى”.