تُوفيت، أمس الخميس، الشيخة موضي السور المطيري، أرملة الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح، يرحمهما الله، بعد عقود من العمل الخيري ورعاية المشاريع الإنسانية في ربوع القارة الأفريقية ومختلف مناطق العَوَز والحاجة حول العالم.
وقد نعى ابن الفقيدة، الشيخ علي جابر الأحمد الصباح، محافظ العاصمة السابق، والدته في بيان تناقلته وسائل إعلام محلية، وأعلم الرأي العام أن جثمانها سيوارى الثرى اليوم الجمعة 9 رمضان 1444هـ/ 31 مارس 2023م، بعد صلاة العصر في مقبرة الصليبيخات بالكويت.
ونعت الفقيدة أيضاً أوساط المجتمع المدني الكويتي والنشطاء من حقوقيين ودعاة وسياسيين، معبرين عن عزائهم في وفاة الفقيدة التي رحلت تاركة وراءها إرثاً مُمتداً من العمل الخيري.
وكان للراحلة دور كبير في الأنشطة الخيرية التي بدأتها الكويت في القارة الأفريقية مطلع السبعينيات.
كما كان لها دور كبير في انطلاقة الطبيب الكويتي عبدالرحمن السميط، الرجل الذي جعل من محاربة الفقر في أفريقيا شغله الشاغل طيلة حياته.
والسميط هو الطبيب الكويتي الذي آثر العمل الإغاثي في أفقر مناطق العالم على الركون لرغد العيش في بلاده، فنذر نفسه ووقته وجهده وماله للعمل الخيري والدعوي في قارة أفريقيا مدة ثلاثة عقود أمضاها هناك.