أعلنت جمعية الرحمة العالمية عن إطلاق مشروعها الإغاثي «أطفال اليمن»، وذلك يوم الجمعة السادس عشر من رمضان الجاري، ضمن مشروعات حملتها الرمضانية «أثر يبقى».
وقال رئيس مكتب اليمن في جمعية الرحمة العالمية عبدالله العجمي: إن المشروع يأتي في ظل أوضاع إنسانية متفاقمة، أدت إلى مضاعفة المخاطر الحياتية للأطفال اليمنيين، وهو ما استدعى فزعة الرحمة العالمية، لإطلاق هذا المشروع إنقاذاً لحياة آلاف الأبرياء الذين يعانون سوء التغذية وغيرها من الأمراض التي تهدد حياتهم.
وأوضح العجمي أن المشروع يستهدف إيصال المساعدات الإنسانية المتمثلة في المكملات الغذائية الصحية لآلاف الأطفال المتضررين، بما يسهم في إنقاذهم ويجنبهم مضاعفات سوء التغذية.
وأشار العجمي إلى أن الإحصائيات الدولية المتعلقة بأوضاع الأطفال اليمنيين تؤكد معاناة 2.4 مليون طفل من سوء التغذية الحاد، بسبب الأزمة الإنسانية التي يعيشها اليمن وما تسبب فيه الصراع الدائر من انهيار في المرافق الحيوية أدى إلى ندرة المواد الغذائية وانقطاع المياه وانعدام الخدمات الصحية.
ودعا العجمي جموع المحسنين الكرام إلى المسارعة في بذل الخير لأبرياء اليمن، ودعمهم بما يعينهم على أوضاعهم المأساوية، واستشعار عظم الأجر والثواب بإغاثة أبرياء اليمن في أفضل الشهور وأعظمها أجراً، مبيناً أن المشروع سيكون متاحاً لجموع المتبرعين صباح الجمعة 16 من رمضان، على موقع الرحمة العالمية «خير أون لاين»، وكذلك منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بالجمعية، كما يمكن للمحسنين الكرام التبرع للمشروع بالاتصال على الخط الساخن للجمعية 1888808، أو بزيارة فروع الرحمة المنتشرة داخل الكويت، سائلاً المولى عز وجل أن يجعل عملهم هذا شفيعاً لهم يوم القيامة، وأن يتقبل منهم صالح الأعمال في شهر الخير والإحسان.