أعلنت لينة فيصل المطوع، مدير إدارة الدراسات والعلاقات الخارجية في الأمانة العامة للأوقاف، عن توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين «الأمانة العامة للأوقاف»، و«وقف نهوض لدراسات التنمية» مؤخراً، وحضر توقيع البرتوكول كل من ناصر محمد الحمد، ممثلاً عن الأمانة العامة للأوقاف، بصفته الأمين العام بالتكليف، ود. علي فهد الزميع، ممثلاً عن وقف نهوض لدراسات التنمية.
وجاء توقيع البروتوكول إيمانًا من كلا الطرفين بأهمية إحياء سُنة الوقف، ودور الوقف في تحقيق التنمية المجتمعية، بكافة أبعادها الاقتصادية والاجتماعية والإعلامية والعلمية والثقافية، وتحفيز الاهتمام المجتمعي للعناية بالأوقاف ودراستها وتطوير صورها، فجاء البروتوكول تحقيقًا لإرادة الطرفين ومساعيهما في هذا المجال.
ويهدف برتوكول التعاون إلى دعم وتنمية الدراسات والبحوث في مجال الوقف، والعمل على تقديم المنفعة المشتركة في استقطاب الباحثين وتحكيم الأبحاث بما يسهم في تطوير البحث الوقفي والنهوض به ومواكبة القضايا الوقفية المعاصرة.
وكان من أهم مجالات التعاون التي حددها البروتوكول: تنمية الدراسات والبحوث والأنشطة واللقاءات العلمية المتعلقة بتفعيل الدور التنموي للوقف، وتبادل الخبرات والتجارب في مجال البحوث والدراسات الوقفية، والترويج لتبنّي صيغة الوقف وتطوير صوره وتطبيقاته.
وأوضحت المطوّع سبل التعاون لتنفيذ البروتوكول وذلك بتفعيل العلاقات المشتركة بين الطرفين من تبادل للمطبوعات والتقارير، وتنظيم لقاءات دورية بين المسؤولين من الطرفين، والتعاون في تصميم وتنفيذ المشاريع البحثية، وتبادل المواد العلمية المطبوعة والرقمية، والتعاون في إعداد وتطوير البرامج التدريبية والورش العلمية.
كما أكدت أن الأمانة العامة للأوقاف متمثلة في إدارة الدراسات والعلاقات الخارجية حريصة على مد يد التعاون مع جميع المؤسسات المحلية والدولية المختصة في مجال دراسات الوقف والعمل الخيري والتطوعي.