أصدرت مؤسسات المجتمع المدني الكويتية، اليوم الخميٍس، بياناً بشأن «الأحداث الإرهابية» للكيان الصهيوني، واعتدائه على المعتكفين في المسجد الأقصى المبارك.
وجاء في البيان «في ليلة الأربعاء 14 رمضان، مارست قوات الاحتلال الصهيوني المدججة بالسلاح بعد تدنيسها بدخولها المسجد الأقصى المبارك، فقامت بطرد المصلين ومارسات أبشع صور العدوان والتنكيل بحق المعتكفين الركع السجود تمهيداً لتمرير الممارسات التوراتية في عيد الفصح العبري، والذي تستمر فظائعه لمدة أسبوع، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع. وهذه الممارسات المخزية ما هي إلا حلقة من سلسلة مشروع التقسيم الزماني والمكاني الذي يريد الاحتلال فرضه على الأقصى وأهله متعدياً بذلك على المقدس والأرض والإنسان في القدس وفلسطين.
في ظل هذه الأوضاع فإننا نؤكد على موقفنا الثابت والداعم لأهلنا في فلسطين والمرابطين في الأقصى ونرسل الرسائل التالية:
أولاً: تحية إجلال للأبطال من المرابطين والمرابطات الذين يذودون عن الأقصى المبارك بالنيابة عن الأمة، وأنهم هم العزة والفخر والثبات على طريق التحرير بإذن الله.
ثانياً: أن العدو الصهيوني بهذه الغطرسة والإرهاب يستنفذ كل ما عنده من الأدوات والوسائل ويصبح أكثر عجزاً أمام إرادة الأمة في حماية أقصاها والذود عن قدسها وتحرير أرضها فلسطين.
ثالثاً: دعوة كل الفعاليات والمؤسسات والشخصيات على مختلف الأصعدة في الكويت وفي وطننا العربي والإسلامي وفي العالم الحر أن تستمر الجهود وأن ترفع مستوى المساندة لقضيتنا العادلة وإننا لأقرب من ذي قبل إلى زوال هذا الاحتلال ورجوع الحق لأصحابه.
رحم الله شهدائنا الأبرار.. والشفاء العاجل لكل الجرحى والمصابين والثبات والنصر بإذن الله للمرابطين.. والعزة لأقصانا الحبيب ونحن على العهد باقون وعلى درب التحرير معكم سائرون».