يبدو الطفل في حاجة ماسة إلى جرعات من الثقة، تعزِّز بناءه الداخلي، وتمنحه شخصية قوية، وهو أمر لا يقل عن حاجة جسمه إلى التغذية، أو جرعات من اللبن والفيتامينات.
هذه الخطوة تعد نقطة مفصلية في عملية التربية، قد يغفل عنها الآباء والأمهات؛ الأمر الذي يستدعي لفت الانتباه إليها، ووضع أسس واضحة، يمكن من خلالها منح الأطفال الثقة والرضا عن أنفسهم.
موقع «كيدز هيلث» يلخص تلك الخطوات في نقاط محددة، تتضمن:
أولاً: امنح أبناءك الحب والاهتمام والأمان والدعم النفسي والعاطفي.
ثانياً: من المهم الالتفات إلى ابنك وهو يقوم ببعض الأمور بشكل مستقل، على أن تمنحه الثقة فيما يجرب، دون نهره أو توبيخه.
ثالثاً: يجب دعم طفلك عندما يغامر بالخروج خارج محيط الأسرة، وأن يحظى بالدعم وليس التخويف عندما يمارس أنشطة جديدة.
رابعاً: مساعدة الطفل على الاستكشاف والاطلاع تعزز ثقته في نفسه وفي الآخرين.
خامساً: كلِّف ابنك بمهام محددة، وأظهر له الدعم، ولا توبّخه عند الخطأ، بل امدح قدراته في تطوير نفسه، والتجربة مرة أخرى.
سادساً: من المهم مدح الطفل والثناء عليه داخل الأسرة، وأمام الآخرين، دون مبالغة في الثناء عندما لا يكون مستحقاً لذلك.
سابعاً: تجنب الانتقادات القاسية، والتوبيخ والتقريع المستمر، وتغافل عن بعض الأخطاء؛ لأنه في طور التعلم والتجربة.
ثامناً: طوِّر لديه نقاط القوة، وعزِّز مهاراته، مع توظيف إيجابياته بشكل أفضل.
تاسعاً: امنح ابنك فرصة المشاركة في أعمال تطوعية من أجل مساعدة الآخرين.
عاشراً: اطلب رأيه في أمور معينة، وامنحه الفرصة لطرح مقترحاته والأخذ بخياراته إذا كانت صائبة.