في دراسة الشعر الجاهلي تحقيق لمقصد شرعي عظيم وهو معرفة إعجاز القرآن الكريم، والحقيقة التي يقررها كل عالم بشريعة الله أن القرآن معجزة بلاغية لن تُدرَك إلا بدراسة أعلى بلاغة سطرها البشر وهي الموجودة في الشعر الجاهلي، فلن يعلم أحد قدر القرآن إلا بمعرفة كلام من أعجزهم ثم لم يستطيعوا مجاراته، فليس الأمر من الترف الذي يُزهد فيه كما يظن بعض طلبة العلم!
ويعد هذا الكتاب «المعلقات لجيل الألفية» تقريباً لطيفاً للشعر الجاهلي يفهمه أبناء هذا الجيل حتى تُكسر العقبة بينهم وبين هذا التراث الغني الذي ليس له مثال في كلام البشر.
و«المعلقات» تحديدًا هي أهم وأعظم وأثبت ما وصل إلينا من كلام الجاهليين على كثرته، وقد اعتنى بها علماء الإسلام؛ روايةً وشرحًا واستشهادًا، أيما اعتناء، ولا شك أنه وبعد تجربة قراءة هذا الكتاب وفهمه لن يساوي القارئ كلام أي بشر بكلام هؤلاء مبنى ومعنى، ثم لن يساوي كلام الله بكلامهم أو كلام غيرهم، وبهذا يتم المقصد.
جاء كتاب «المعلقات» لجيل الألفية الذي أصدره مركز الملك عبدالعزيز الثقافي «إثراء» محتوياً لأول مرة على المعلقات العشر كاملة بتحقيق لأبيات القصائد وترجمات أصلية باللغة الإنجليزية.
ولتحميل الكتاب اضغط هنا: http://t.ly/pcnC.