قيل: كان صخر بن عمرو السلمي، أخا الخنساء الشاعرة المخضرمة الشهيرة، من فرسان بني سليم وغزاتهم، ثم جرح في غزوة له على بني أسد بن خزيمة، ومرض قريباً من الحول، فلما سئلت زوجته عن حاله قالت: هو على الحال التي ترون لا ميت فيُنعى ولا حي فيُرجى! فلما سئلت أمه عن حاله قالت: ما نرجو من الدنيا سوى أن نرى سواد عينيه فينا، وكان صخر قد سمع المقالتين فأثَّرتا فيه، وأنشد يقول: