كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، اليوم الأربعاء، عن 3 أسرى يعانون من أوضاع صحية حرجة في سجن “رامون» الصهيوني جنوبي فلسطين المحتلة.
وأوضحت الهيئة أن من بين هذه الحالات الأسير وليد مسالمة (49 عاماً)، من بلدة بيت عوا، الخليل، والمحكوم بالسجن المؤبد، الذي يواجه الإهمال الطبي المتعمد والمماطلة في تقديم العلاج من قبل إدارة السجن حيث تكتفي بإعطائه المسكنات فقط.
وأشارت إلى أنه يعاني منذ 3 سنوات من حصوة في الكلى وخضع لإجراء عملية في مستشفى سيروكا، وبعد شهر أجريت له صورة تلفزيونية، وتبين من خلالها أن الحصوة ما زالت موجودة في الكلى، ومن أن هناك كتلة بحجم 1.5 سم في البنكرياس، وقاموا بأخذ خزعة منه وخضع حالياً لتصوير بالرنين المغناطيسي، كما يعاني أيضاً من آلام في عضلة ساقه اليسرى.
أما الأسير أحمد صلاح (52 عاماً) من بيت لحم، والمحكوم بالسجن 21 مؤبداً و10 سنوات، يعاني من وجود تليف على الرئة تبين ذلك بعد خضوعه لإجراء صورة طبقية، كما يشتكي من التهاب في القولون حيث خضع لعملية منظار، وهو يطالب بالفحوصات والصور من أجل عرضها على طبيب مختص خارج المعتقل، إلا أن إدارة السجن تماطل بذلك.
فيما يشتكي الأسير سامي جرادات (55 عاماً)، من بلدة السيلة الحارثية/ جنين، والمحكوم بالسجن 21 مؤبداً و50 سنة، من عدة مشكلات صحية في المسالك البولية، فهو يعاني من انسداد في مجرى البول، ووضع له كيس ويتم تغييره كل شهرين، وقرر له إجراء عملية، إلا أن إدارة السجن لم تستجب لأي من مطالبه وحاجاته.
وحملت هيئة شؤون الأسرى إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة، عن استمرار مسلسل الإهمال الطبي بحق الأسرى الفلسطينيين، وطالبت المؤسسات الدولية ومؤسسات حقوق الإنسان والصليب الأحمر بالقيام بدورها اللازم تجاه قضية الأسرى على أكمل وجه.