ضجت وسائل التواصل الاجتماعي في الأيام الماضية بالحديث عن المجند المصري محمد صلاح الذي اخترق الحدود المصرية «الإسرائيلية» وقام بقتل 3 جنود من الكيان المحتل، بينهم ضابط، وإصابة اثنين آخرين قبل أن يتم تصفيته في الأخير من قبل قوات تعزيزية.
صلاح الذي يبلغ من العمر 22 عاماً، ويقيم بعين شمس في القاهرة، ويعمل في الورش اليدوية لإعالة أسرته، حيث لم يتسن له الحصول على أي شهادة تعليمية بعد الابتدائية، أشعل حالة من الفخر والثناء عبر عنها رواد مواقع التواصل الاجتماعي في منشوراتهم، واصفين فعله بالبطولي الذي أعاد للأذهان البطولات العربية والإسلامية.
كما عقد المتابعون المقارنة بين صلاح، وسليمان خاطر، الجندي المصري الذي قتل 7 «إسرائيليين» عام 1985 عندما تجاوزوا النقطة الحدودية بين مصر والكيان الصهيوني في عمل ما تزال الذاكرة الشعبية المصرية والعربية تتذكره وتفتخر به وتستدعيه في لحظات مماثلة.
مع الإفصاح عن اسم صلاح وصل رواد التواصل الاجتماعي إلى حسابه الشخصي وتناولوا عدة تغريدات منه كان يتحدث فيها الشهيد عن علاقته بربه وبعض صوره التي يمتطي فيها جواده مشبهين إياه بصلاح الدين الأيوبي.
كذلك تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي وسم «فخر العرب الحقيقي» بكثرة، حيث تم عقد مقارنة من نوع آخر بين الشهيد بإذن ربه محمد صلاح ولاعب نادي ليفربول الإنجليزي لتطابق الأسماء، في إشارة إلى استحقاق صلاح منفذ العملية لقب فخر العرب الحقيقي.
كذلك دعت رموز إسلامية إلى صلاة الغائب على روح محمد صلاح بعد الإعلان عن دفنه بعدد محدود في مسقط رأسه بقرية العمار في محافظة القليوبية.