المسلمون الجدد كالنبتة، منهم من يصلحه الإسلام، ومنهم من يجعله الإسلام كالشجرة التي تظلل غيره، ومن هؤلاء السيدة “روتهيبيليز” من فنزويلا والتي أسلمت قبل عامين، ولم تكتف بذلك بل درست فن الدعوة، وطبقت ما تعلمته أولا في دعوة أبنائها الذين اعتنقوا الإسلام على يديها مؤخرا.
تبدأ قصة “روتهيبيليز” قبل عدة سنوات قضتها في البحث والانتقال من معتقد إلى آخر بحثا عن دين يشبع الروح ويربط الإنسان بالخالق، دين يوافق العقل إلى أن وجدت ذلك في الإسلام.
أسلمت الأخت روتهيبيليز قبل سنتين بعد بحث طويل عن الحقيقة، انتقلت من ديانة إلى أخرى بحثاً عن دين يشبع الروح عبادة، دين يربط العبد بالخالق، دين يوافق العقل والمنطق إلى أن وجدت الإسلام.
ويأتي هذا بفضل الجهود الدعوية التي تقوم بها المؤسسات الإسلامية في فنزويلا حتى بدأ الكثير من أبنائها يدخلون الإسلام أفواجا، ومنهم الأخت روتهيبيليز التي أسلمت قبل سنتين.
يقول الداعية د. أحمد عبده مدير المركز العالمي للتواصل الحضاري في فنزويلا وأمريكا اللاتينية، في تصريحات لـ”المجتمع”: “منذ إسلامها بدأت الأخت روتهيبيليز تحضر معنا الدروس الدينية بشكل دائم، وقبل أيام انتهينا من دورة في فن الدعوة إلى الله تعالى وكيف نستطيع تبليغ الإسلام بالحكمة والموعظة الحسنة.
ومن هنا بدأت روتهيبيليز في تطبيق ما تعلمته خلال دورة فن الدعوة إلى الله في دعوة أبنائها إلى الإسلام فاستجابوا لدعوة الله ودخلوا دين الله عن قناعة ومحبة.
سبحان الله هذه السيدة الفنزويلية "روتهيبيليز" أسلمت قبل عامين وقبل أيام دورة فن الدعوة فطبقت ما تعلمته ع أبنائها فأسلموا ولقنتهم هي الشهادة#الحج_1444 #الحج #عرفه #عرفات pic.twitter.com/s8F1eWWVjD
— Mohamed Sarhan (@sarhan3mo) June 27, 2023
ويضيف د. أحمد عبده: “قبل نطقهم للشهادة تواصلت معي تسألني ماذا أفعل لقد اقتنعوا بتعاليم الإسلام فقلت لها رددي معهم الشهادة باللغتين العربية والإسبانية وأرسلت لها نص الشهادة، فقامت بتعليمهم الشهادة وترديدها معهم وأرسلت لي مقطع الفيديو وهم ينطقون الشهادة بسعادة لا مثيل لها.