البعض يخشى مواجهة الجمهور، أو التحدث إلى الآخرين، وربما تتعقد الأمور، فيصبح انعزاليا وانطوائيا، بسبب الخوف من المواجهة.
إليك بعض النصائح لتقادي ذلك، منها:
- اعرف عقلية من تتحدث إليه، أو طبيعة جمهورك، مثلا ستخاطب طلابا، حينها حديثك سيختلف مقارنة عندما تحدث أطفالا أو نساء.
- حدد محاور خطابك، وجهز مقدمة لحديثك، ونقاط محددة لطرحها وتناولها بشكل سلس وبسيط وموجز.
- تمرن على طريقة التحدث، وإلقاء الخطاب، ويمكن إلقاء حديثك على شقيقك، أو أختك الصغرى، رويدا رويدا ستزول الرهبة، وسيتطور أداؤك.
- اكتب خطابك في ورقة، ليس عيبا أن تدون عدة ملاحظات أو خطوط عريضة ستقوم بتناولها والتحدث عنها.
- تدرب على الخطاب أمام المرآة، وهو أسلوب جيد من أفضل الأساليب المستخدمة في هذا الصدد، كونه يوفر فرصة لمشاهدة نفسك وتقييم أدائك.
- ارتدي ما يناسبك، والزي الذي يزيد من ثقتك بنفسك، واهتم بمظهرك؛ لأن أي خلل بشأنه قد يتسبب في إصابتك بالتوتر.
- كن هادئا، وتجنب القلق، وتحدث بروية، وتمهل في طرح أفكارك، حتى يتسنى للمستمعين فرصة استيعابها قبل أن تنتقل إلى فكرة جديدة.
- ابتسم؛ لأن الابتسامة ستحقق لك تواصلا جيدا مع جمهورك، فضلا عن أنها تزيد شعورك بالراحة، وتخفض مستويات التوتر.