توفي، صباح اليوم الخميس، أحد الناشطين في العمل الدعوي والخيري بدولة الكويت الشاب جميل السبع، بعد معاناة مع المرض.
وقد نعاه عدد من الدعاة والناشطين على موقع «تويتر»، مستذكرين بصماته في العمل التطوعي ونصرة قضية فلسطين.
وكتبت رابطة شباب لأجل القدس في الكويت عبر صفحتها على «تويتر»، قائلة: انتقل إلى رحمة الله الأخ الكريم جميل السبع، كانت قضية الأمة فلسطين في وجدانه وحركته وجهاده رغم مرضه، وكان نِعْم العون والسند لإخواننا في غزة.
وقال مدير جمعية بلد الخير عثمان الثويني: رحم الله صاحب العطاء والابتسامة والتطوع الداعية الحبيب بوعمر جميل السبع، فقد عاش حياته صابراً محتسباً، وناشطاً عاملاً.
ونعاه الكاتب الفلسطيني رضوان الأخرس، قائلاً: رحل عن الدنيا الأخ الحبيب والصديق العزيز جميل السبع.. لقد كان شعلة من الناشط محباً لأمته، ومدافعاً ومناصراً لفلسطين وحقوق شعبها، زار غزة وأحب أهلها وأحببناه، ننعاه اليوم ونحن نشعر بالألم على فراقه، نسأل الله تعالى أن يرحمه وأن يرفع درجاته في الجنان فقد كان صابراً محتسباً رغم سنوات المرض الطويلة.
ورثاه المؤرخ عبدالعزيز العويد، قائلاً: شعلة نشاط انطفأت، وهمة متوقدة توقفت، وسيرة بذل طويت، وذكرى عطرة بقيت، وحياة عطاء بالبلاء ختمت، وداعا أباً الوليد.
وكتب الشاعر أحمد الكندري عن الراحل: كانت له أيادٍ بيضاء في تأسيس حملة «يمينك تعينك» لمساعدة الأسر المتعففة في الكويت، وكذلك قضية فلسطين وسورية في وجدانه وحركته وسعيه.
وقال الشيخ فهد الكندري: عرفته صابراً محباً للخير متعلقاً بالمسجد الأقصى، مضيفاً أنه كان أحد ضيوف برنامجي «قدوة» في حلقة «اليأس حرام».
وتتقدم «المجتمع»، باسم رئيس التحرير أ. سالم حمد القحطاني، وجميع العاملين، بخالص التعازي والمواساة من أسرة الفقيد، سائلين الله تعالى له الرحمة والغفران، وأن يسكنه الفردوس الأعلى مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً.
و«إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ».