طالبت دولة الكويت اليوم الخميس مقرر الأمم المتحدة الخاص والمعني بحالة حقوق الإنسان في ميانمار توماس أندروز باستعراض الخطوات العملية لمعالجة الأسباب الجذرية لأزمة مسلمي الروهينغا التي من شأنها الوصول إلى حل عادل ومستدام.
جاء ذلك في كلمة الكويت التي ألقاها الملحق الدبلوماسي راشد العبهول أمام مجلس الأمم المتحدة لحقوق الانسان في إطار جولة الحوار التفاعلي مع المقرر الخاص بشأن الأوضاع في ميانمار.
ورحب العبهول بمبادرة إعادة توطين هؤلاء اللاجئين الضعفاء في بنغلاديش معتبرا أنها خطوة جيدة للتصدي لأزمات النزوح غير المسبوقة التي أجبرت أعدادا قياسية في جميع أنحاء العالم على الفرار من الحرب والاضطهاد.
وقال ان «الكويت تشيد في هذا الصدد بجهود ومساعي مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وحكومتي بنغلاديش والولايات المتحدة الامريكية لتيسير التعامل مع هؤلاء اللاجئين».
وأعرب العبهول عن تقديره لجهود المقرر الخاص وعلى «تقريره الوافي والشامل وجهوده الرامية لتسليط الضوء على حالة حقوق الإنسان في ميانمار من خلال تفعيله البناء لآلية رصد أنماط انتهاكات حقوق الإنسان في هذا البلد».
وفي الوقت ذاته أشاد الملحق الدبلوماسي الكويتي بالنتائج الإيجابية لزيارة مقرر الأمم المتحدة الخاص في ميانمار الرسمية إلى دولة الكويت في ال11 من الشهر الماضي.
واوضح العبهول ان الزيارة تأتي اتساقا مع رغبة الكويت بالمساهمة في تعزيز وحماية حقوق الإنسان من خلال دعمها لآليات المجلس بما فيها الإجراءات الخاصة وذلك إيمانا من الكويت بأهمية التعاون في منظومة حقوق الإنسان الدولية.
المصدر: وكالة الأنباء الكويتية (كونا)