جدد أعضاء المؤتمر القومي الإسلامي بالمغرب رفضهم القاطع لكل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني، معتبرين أن هذا الرفض «يمثل الموقف الصحيح للسواد الأعظم من الشعب المغربي».
ويرى أعضاء المؤتمر، في بيان، أن اعتراف كيان صهيوني محتل لفلسطين ولمقدساتنا بمغربية الصحراء إساءة لدماء شهدائنا الذين شاركوا في تحرير فلسطين والقدس و«الأقصى» عبر التاريخ، وإساءة لشهدائنا الذين استرخصوا الأنفس وكل غال ونفيس من أجل تحرير أرضنا ومنها الصحراء المغربية.
وأشار البيان إلى أن هذا الاعتراف سيعقد أكثر قضية الصحراء إقليمياً ودولياً أمام عدد ممن كانوا سباقين للاعتراف بمغربية الصحراء.
ودعا أعضاء المؤتمر القومي الإسلامي الشعب المغربي كافة، ومؤسساته وهيئاته، ونخبه المتنوعة إلى مزيد من اليقظة والتصدي المسؤول لخطوات التمكين المتسارعة للوجود المشؤوم للكيان الصهيوني في بلادنا، وفقاً لتعبير البيان.
وأكدوا أنهم على يقين تام باندحار مسار التطبيع الذي يراد له الآن أن يتخذ مساراً تهويدياً يخترق النسيج المجتمعي الوطني، كما اندحار المطبعين المراهنين على السراب في علاقاتهم الحميمية مع أعداء الأمة.