تخفيفاً من معاناة الحر الشديد والحاجة الماسة للماء البارد، تواصل الجمعية الخيرية الكويتية (حفاظ) توزيع عبوات المياه على العمال والمساجد والمستشفيات وطلاب الحلقات القرآنية ضمن تنفيذ مشروع «سقيا الماء» داخل الكويت بمعدل 14 ألف عبوة مياه شهرياً.
وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية المحامي عبدالعزيز سيد عبدالله الرفاعي: مع اشتداد حر الصيف تزداد حاجة العمال إلى الماء ليخفف من معاناتهم، بالإضافة إلى حاجة المراجعين في المستشفيات إلى الماء البارد مع طول فترات بقائهم هناك، ولا ننسى أبناءنا من الطلاب والطالبات في المراكز والحلقات القرآنية ورواد المساجد، حيث تعمل جمعية «حفاظ» مع أخواتها من الجمعيات الخيرية على تخفيف معاناة هذه الفئات بتوفير عبوات الماء البارد.
وأضاف: يقوم متطوعو الجمعية الخيرية الكويتية (حفاظ) بالتعاون مع شركة مياه ومن خلال سيارات متنقلة بتوزيع 14 ألف قنينة مياه شهرياً على العمال، وبعض المستشفيات ومنها مستشفيات الصباح، والمساجد، والمراكز القرآنية بما يعزز جوانب التعاون والتكافل الاجتماعي والمسؤولية المجتمعية من خلال تخفيف معاناة الناس في هذا الحر الشديد، بالإضافة إلى دعم جهود الجهات الرسمية والمستشفيات في أداء عملها من خلال توفير الماء البارد للمراجعين والمرضى.
وتابع : مشروع «سقيا الماء» من أهم مجالات البر والخير في كويت العطاء؛ وذلك لتوفير الماء النقي داخل وخارج الكويت نظراً إلى حاجة الناس إليه وعدم استغنائهم عنه، وكون سقيا الماء من أفضل الصدقات وباب للخير والأجر لأهل العطاء، وقد بشر رسول الله صلى الله عليه وسلم من سعى إلى توفير الماء بحفر بئر أو وقفه سقياً بالأجر العميم والثواب الكريم، فقال صلى الله عليه وسلم: «من حفر ماءً لم تشربْ منه كبِدٌ حرَّى من جنٍّ ولا إنسٍ ولا طائرٍ إلَّا آجَره اللهُ يومَ القيامةِ»، وقال سعد بن عبادة رضي الله عنه: يا رسول الله أي الصدقة أفضل؟ قال: «سقي الماء».