أكدت نماء الخيرية بجمعية الإصلاح الاجتماعي أن اليوم العالمي للعمل الإنساني (19 أغسطس من كل عام) هو تذكرة سنوية للعمل على ضرورة تخفيف المعاناة عن الشعوب المنكوبة، وملايين الأسر التي فقدت عائلها، فالاحتفال بهذا اليوم يُعدُّ دعوة لبناء المجتمعات الإنسانية الفقيرة، والتصدي لتداعيات الكوارث والنكبات.
وقال رئيس قطاع الاتصال وتكنولوجيا المعلومات في نماء الخيرية عبدالعزيز الكندري: إن اليوم العالمي للعمل الإنساني فرصة حقيقية للتخفيف من معاناة المحتاجين، مشيراً إلى أن هذا اليوم فرصة لنؤكد أهمية ومدى التغيير الذي أحدثته نماء الخيرية في حياة الكثيرين في مناطق عملها، عبر عملها الميداني داخل وخارج الكويت.
وأشار إلى أن اليوم العالمي للعمل الإنساني فرصة لاستذكار كل العطاءات التي عززت العمل الإنساني، وقدمت الغالي والثمين في سبيل إسعاد الآخرين في الكويت والعالم، مبيناً أن عطاءات الكويت الإنسانية كبيرة، وأياديها الخيرة في بناء الإنسان والتنمية ودعم البحث العلمي والاستثمار البشري والمساعدات الإغاثية وصلت الى العديد من المجتمعات البشرية.
وأوضح الكندري أن دول العالم تحتاج اليوم إلى المزيد من الجهود الإنسانية المنسقة لمواجهة التحديات الكبيرة التي تطال بتأثيراتها كثيراً من المجتمعات، مشدداً على أهمية تنمية الوعي بالدور الإنساني للعاملين في هذا الحقل، وإبراز دورهم ومخاطرتهم بحياتهم الإغاثات اللازمة.
ولفت إلى أن الكويت؛ حكومة وشعباً، تتميز بوجهها الإنساني التنموي الداعم لضحايا النكبات والكوارث والصراعات، معرباً عن فخره واعتزازه بالمواقف الإنسانية النبيلة للقيادة السياسية في الكويت ودعمها لجهود المنظمات الإنسانية الدولية والوكالات الأممية المتخصصة في هذا الشأن.
وقال الكندري: إن تاريخ الكويت عريق في العمل الإنساني على مستوى المؤسسات الرسمية والشعبية، ولا أدل على ذلك من اختيار الكويت مركزاً للعمل الإنساني الدولي، مبيناً أن نماء الخيرية لم ولن تتوانى عن تقديم الدعم والعون والمساعدة لأصحاب العوز والحاجات والمحتاجين والمنكوبين، مبيناً أن إنجازات نماء الخيرية داخل وخارج الكويت تعد خير دليل وشاهد على تحقيق الريادة بين المؤسسات واللجان الخيرية في الكويت.
وتقدم بالشكر إلى العاملين في مجال العمل الإنساني في الكويت وفي جمعية الإصلاح الاجتماعي ونماء الخيرية بمناسبة هذا اليوم على ما يبذلونه من عطاء في سبيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها.