فقدت الكويت، أمس السبت، إمام «المسجد الكبير»، ومسجد «أبو بكر الصديق» بمنطقة سعد العبدالله، القارئ الشيخ خالد غريب السعيدي الذي توفي بعد أداء صلاة العشاء، في مسجده.
ونعى مغردون على مواقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، الشيخ الراحل، مستذكرين مناقبه الحميدة وأخلاقه الطيبة وجهوده في أعمال الخير والإحسان.
وسيصلى على جثمانه اليوم الأحد بعد صلاة العشاء في مقبرة الجهراء.
وقال الداعية د. محمد العوضي: عُرِف بتلاوته الشجية للقرآن، فكان مسجده عامراً بالمصلين والمناشط الخيرية، كان وسيط خير في الإصلاح بين الناس، ومد جسور التعاون مع الجميع، رحم الله صاحب القلب الطيب والابتسامة الدائمة والأخوة الوفية.
وذكر إمام المسجد الكبير القارئ أحمد النفيس أن الفقيد إمام المسجد الكبير منذ عام 1995م، وقال: صليت خلفه وأنا طفل صغير، وزاملته بعد ذلك بالإمامة بالمسجد الكبير؛ فألفته متواضعًا رقيقًا حسن الخلق يسعى في خدمة الضعفاء والمساكين.
وترحم الإمام والخطيب في وزارة الأوقاف د. محمد العتيبي، على الشيخ الراحل: عُرف بقراءة القرآن، وإمامة المصلين، وخَتم الله حياته في أحب البقاع إليه بعد أداء أحب الأعمال إليه (فريضة العشاء)، فامتلأت ألسن الناس بالدعاء له بالرحمة والمغفرة، نحسبه من أهل القرآن والخير والصلاح.
وقال محمود المسباح، عن الفقيد: متواضع ناصح وساعٍ في الخير بشوش، ما تأخر بالنصيحة، ودائم التواصل بالخير، خسرت الكويت والعالم الإسلامي رجلاً من أهل القرآن.
وأشار فهد النبهان إلى أن الراحل كان صاحب أعمال خيرية واسعة في الدولة وخارجها، سواء من ماله الخاص أو مما يصله من التجار.
وقال الإمام والخطب حسين بن حشه: فقدت الكويت اليوم علمًا من أعلامها وصوتًا شجيًا يترنم بتلاوة كتاب الله.