صرح مدير مشروع «ولو بشق تمرة» بجمعية الحياة الخيرية د. خالد الشطي أن الجمعية سيرت شاحنات تمور إلى الشمال السوري بحمولة بلغت 73 طناً، منذ بداية المشروع، استفاد منها 365 ألف شخص، مشيراً إلى أن الجمعية مستمرة في تنفيذ المشروع مع بداية موسم حصاد التمور في مزارع الكويت، حيث يتبرع أصحاب المزارع بزكاة الزروع دعماً لإخوانهم المحتاجين.
وأضاف: يهدف مشروع «ولو بشق تمرة» إلى دعم المحتاجين والأسر المتعففة في عدة دول، وذلك من خلال إنتاج مزارع النخيل في دولة الكويت وما يتصدق به أصحاب المزارع، بالإضافة إلى شراء التمور من تبرعات المحسنين الكرام وتجميعها وتغليفها وشحنها بواسطة شاحنات معبئة بأحدث وسائل التصنيع والتعقيم هدية من أهل كويت على إخوانهم المحتاجين.
وأضاف أن من أهم الأعمال التي حث الإسلام على فعلها هي الصدقات، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «تصدق ولو بشق تمرة»، ونظراً لفوائد التمر الغذائية مع صعوبة الحصول على الغذاء في العديد من المناطق المحتاجة يعتبر التمر حلاً مثالياً لتوفير الغذاء لأفراد الأسرة بخاصَّة الأطفال والنساء وكبار السن.
وتابع: تهدف جمعية الحياة الخيرية من خلال هذا المشروع ومشروعاتها الخيرية والإنسانية الأخرى إلى تحسين حياة المحتاجين من خلال توفير احتياجاتهم الضرورية لعيش حياة كريمة تطبيقاً لشعار الجمعية «نرتقي بالإنسان».
ودعا الشطي أهل العطاء في كويت الخير إلى دعم مشروع ولو بشق تمرة من خلال التبرع على موقع الجمعية على الإنترنت alhyat.org أو الخط الساخن 1844455.
د. خالد الشطي مشرفاً على تجهيز التمور
جانب من توزيع التمور في الشمال السوري