علق الكاتب الصحفي الإعلامي نصار الخالدي على خبر نشرته صحيفة «الجريدة» الكويتية، في حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر» (x)، تحت عنوان «أتحدى جريدة الجريدة إثبات هذا الخبر بدليل».
في لحظات تحتاج الكويت بها استرجاع قوتها ومكانتها تخلق الأزمات باحتراف، وهذا الخبر أغضبني كثيراً لغموض المادة فيه، ويشكل نموذجاً لخلق أزمة سياسية.
مصطلحات غامضة مثل «علمت الجريدة»، و«مصادر مطلعة»، و«السلطات البريطانية»، و«نظيرتها الكويتية»، و«أشهر»، و«المبالغ المالية المحجوزة»، و«بعض المصارف البريطانية»، و«لمصلحة الكويت».
كلها مصطلحات لا يمكنك الاستدلال على مسؤول أو جهة أو مكان أو زمان.
وجاء ذلك تعليقاً على خبر أوردته صحيفة «الجريدة»، اليوم الأحد 3 سبتمبر، تحت عنوان «بريطانيا للكويت: لماذا لا تطالبون بأموالكم؟!»، جاء فيه: «علمت «الجريدة»، من مصادر مطلعة، أن السلطات البريطانية خاطبت نظيرتها الكويتية قبل نحو أشهر مستفسرة عن أسباب عدم المطالبة بصرف المبالغ المالية المحجوزة لدى بعض المصارف البريطانية لمصلحة الكويت.
وأشارت المصادر إلى أن السلطات البريطانية أكدت أن هناك حجوزات على حسابات مواطنين كويتيين لدى مصارف بريطانية كانت قد صدرت أوامر من الجهات القانونية في بريطانيا بالحجز عليها وتجميدها لمصلحة السلطات الكويتية نظير الملاحقات القضائية التي قامت بها الكويت ضد عدد من المدانين في القضايا الجزائية، ممن كانوا في عدة أماكن خارج البلاد، وتبين أن لهم أموالاً مطلوبة بتلك الأماكن».