أكد محمد علي العمر، نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الإصلاح الاجتماعي، أن الجمعية تواصل توجهاتها المجتمعية ودورها في بناء الوطن كامتداد أصيل لما قام عليه الآباء المؤسسون، حيث وضعت الجمعية خدمة الوطن والمجتمع في جميع الجوانب، ولا سيما الجوانب التربوية في أولى أولوياتها، وفي هذا العام إذ تكمل جمعية الإصلاح الاجتماعي عامها الستين، فإننا نحمد الله الذي جعلنا في هذا البلد الخيّر المعطاء، حاملين أمانة المساهمة في استقراره وازدهاره.
جاء ذلك في ختام فعاليات وأنشطة القطاع التربوي بمقر جمعية الإصلاح الاجتماعي بمنطقة الروضة، مساء الثلاثاء.
وأكد العمر حرص جمعية الإصلاح الاجتماعي منذ تأسيسها على غرس القيم والأخلاق الإسلامية الوسطية لدى الشباب من الجنسين، من خلال الأنشطة والبرامج المتنوعة؛ فمنها الأنشطة الرياضية والثقافية والتربوية التي تقدمها قطاعات جمعية الإصلاح الاجتماعي ولجانها المتخصصة، ولا سيما القطاع التربوي الذي يهدف إلى المساهمة في تعزيز القيم الإسلامية في المجتمع وبناء المواطن الصالح من خلال توفير بيئة تربوية متميزة، تساند الجهود التربوية للأسرة والمجتمع الكويتي الكريم، للعمل على ترسيخ القيم والأخلاق الإسلامية التي تحفظ النشء والشباب وتضمن استقامتهم وتحقيق الأمن المجتمعي.
وتابع العمر: لمسنا الإنجازات المتميزة والتطور الكبير في أداء القطاع التربوي بجمعية الإصلاح الاجتماعي، من خلال التوسع في أنديته وبرامجه التربوية، فقد وصل عدد المراكز التربوية على مستوى الكويت 13 مركزاً تربوياً، وبلغ عدد البرامج التربوية المنعقدة خلال العام في المراكز التربوية 2030 برنامجاً تربوياً متنوعاً، كما وصل متوسط عدد الطلاب المشاركين في كافة المراكز التربوية إلى 1300 مشارك، والعديد من الإنجازات الأخرى التي لا يتسع المقام لسردها.
وتوجه العمر، في ختام كلمته، بخالص الشكر لكل القائمين على القطاع التربوي من مشرفين ومربين وإداريين وأبنائنا المشاركين في الأنشطة ولرئيس القطاع د. جعفر الحداد.