من آن إلى آخر، قد تلاحق المرء مشاعر سلبية، وأفكار سيئة، جراء ضغوط الحياة، والتفكير في أعباء المستقبل، الأمر الذي يحتم عليه التحرك سريعاً للنجاة من الإحباط، والتفكير بشكل إيجابي.
وينصح الخبراء بتدريب النفس على التفكير الإيجابي، والتخلص من الأفكار السلبية، عبر عدة طرق أوردها موقع «أوارنس أكت» الأمريكي، على أن تبدأ بالآتي:
1- التخلص من مصادر الأفكار السلبية:
من المهم أولاً تحديد المصادر التي تتسلل منها الأفكار السلبية إليك، وقد يكون من بين تلك المصادر زملاء أو أصدقاء أو أقارب، لكنهم يمثلون مصدر إزعاج، ويؤثرون على تفكيرك بشكل سلبي، لذلك يجب البعد عنهم وتجنبهم، حتى لا تتأثر بهم.
2- التعبير عن الألم:
من الخطأ كتمان الألم، وتخزين المشاعر السلبية؛ لأن هذا ينعكس على الإنسان بأمراض نفسية وجسدية، بل يجب البوح بتلك الآلام، ربما من خلال خلوة مع النفس والبكاء، حتى تفرع تلك الشحنة السلبية.
3- الحديث مع النفس:
يجب أن تتحدث مع نفسك بشكل إيجابي، ولا تحمل نفسك ما لا تطيق، ولا تلومها كثيراً عما حدث، فقط تجاوز الأمر، وانظر للأمام، وحفّز ذاتك، وادفعها نحو الإيجابية.
4- التأمل والتدبر:
عندما تداهمك مشاعر سلبية، اقتنص دقائق للتأمل فيما حدث، وتدبر الحكمة من وراء ذلك، ربما تتكشف لك جوانب أخرى خافية عنك، قد تغير مزاجك، وتخلصك من التوتر والقلق.
5- ممارسة الهوايات:
تجلب الهوايات المفضلة لديك قدراً من السعادة والبهجة، وتبدد الكثير من المشاعر السلبية، خاصة إذا كانت تلك الهواية تمكنك من التعبير عن نفسك، وتزيد ثقتك في ذاتك.
6- طلب النصيحة:
من الجيد أن تتحدث إلى أشخاص جيدين، تثق فيهم، وأن تطلب منهم المشورة والنصيحة؛ لأن مجرد الحديث إلى آخرين كفيل بإخراجك من حالتك السلبية، وربما تساعدك نصيحة ما على التغلب على الأوضاع الصعبة التي تواجهها في الحياة.
7- ممارسة الرياضة:
الجري والسباحة وكرة القدم وغيرها من الألعاب الرياضية كفيلة بمنحك شعوراً جيداً، على المستوى النفسي والجسدي، ربما دقائق فقط في لعبة تحبها، تنقلك من حالة سلبية إلى حالة إيجابية.
8- تغيير لغة الجسد:
فكر في تغيير حركة جسمك، وتعابير وجهك؛ لأن الانتقال من حالة الكسل والنوم إلى الوقوف أو الانحناء أو المشي، وكذلك الابتسام والضحك، وإجراء تغييرات على مظهرك ومكانك، سيعمل على التخلص من شحنات سلبية تحيط بك، وسينقلك إلى حالة أفضل.