أكد دعاة أن طوفان الأقصى صدمة للكيان الصهيوني، وإحراج للمطبعين والمتخاذلين مبينين أن الضربة الموجعة التي تلقاها النظام العنصري الصهيوني جن جنونهم.
قال أستاذ الشريعة د. يوسف السند : لم أستغرب ثمار التطبيع الحنظلية! مبيناً أن التغريدات المناصرة للصهاينة والبيانات الرسمية الباهتة التي تساوي بين القاتل الصهيوني المحتل وبين الفلسطيني المظلوم صاحب الأرض! والخطاب الشرعي الساذج المؤيد للسلطان المطبِّع! ووصف الفلسطينيين المجاهدين بالإرهاب والقسوة! والتعاطف الغبي مع اليهود القتلة!
وقال أستاذ الشريعة د. عجيل النشمي : طوفان الأقصى صدمة لـ “إسرائيل”، وإحراج للمطبعين والمتخاذلين، ونصرة للمسجد الأقصى والمقدسيين المرابطين .. اللهم ثبتهم وانصرهم، وأوضح أن التطبيع خيانة لمقدسات ٢ مليار مسلم في العالم وخيانة لتاريخ الأقصى منذ فتح عمر رضي الله عنه وصلاح الدين رحمه الله بيت المقدس وخيانة وطعن خنجر غدر في ظهر المقدسيين المرابطين والشيوخ والنساء والأطفال
فيما قال الداعية الإسلامي د. طارق السويدان : الضربة الموجعة التي تلقاها النظام العنصري الصهيوني جن جنونهم من بعدها فصبوا جام غضبهم على الأبرياء والمساجد وظهرت خيانات العرب الذين تأسفوا على الضحايا الصهاينة ولم ينبسوا بكلمة عن المسلمين الأبرياء، والصراخ على قدر الألم زادهم الله ألماً وخيبة .. وعند الله تجتمع الخصوم
وقال أستاذ الشريعة في جامعة الكويت د. طارق الطواري: التباكي على غزة من الجامية المداخلة والسلفية المرجئة كبكاء ابن سبأ على دم عثمان وكبكاء إخوة يوسف، على يوسف وكحرص ابن العلقمي على بغداد من كيد التتر وليس أحد أنفع للمحتل والمستعمر من فتاواكم المريضة التي تؤسس للخضوع والتدجين والتسليم للمحتل وترك المقاومة
وتابع الطواري: لم تهدأ مواقعكم من العويل والصياح على اليهود وترديد التثبيط كقولكم إنها عملية فاشله أو مسرحية تمثيل، إنهم لم يرحموا النساء والأطفال.. إنهم لم يراعوا ردة الفعل والأضرار.. إنهم يتحركون بأوامر طهران.. لقد أفشلوا صفقة السلام القادم وغيره من الهذيان.. إن من يحكم ويفاوض ويقدر المصلحة من المفسدة إنما هم أصاحب الأرض، أما أنتم فصدق فيكم قوله تعالى ﴿لو خرجوا فيكم ما زادوكم إلا خبالا ولأوضعوا خلالكم يبغونكم الفتنة وفيكم سماعون لهم والله عليم بالظالمين﴾ [التوبة: 47]