ندد نواب وسياسيون ودعاه بمجزرة مستشفى المعمداني في غزة مؤكدين أن هذه الجريمة الوحشية أخذت أرواح العديد من الأبرياء والأطفال والنساء وقال نائب رئيس مجلس الامة محمد المطير: لن يوقف العربدة الصهيونية إلا قيام حكام المسلمين بواجب نصرة إخواننا في فلسطين وقيادة الشعوب لردع الصهاينة، فالقرار عندهم، إن لم يتخذوه، ينتظرهم وعيد الله: ” وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم ” ومليار مسلم، يدعون عليهم في الدنيا ويخاصمونهم يوم القيامة.
وقال النائب عبدالعزيز الصقعبي: مستشفى وأطفال وأطباء وجرحى! .. أي بهيمية وانحطاط إنساني! .. شارك فيه نظام عالمي قادر ولم يحرّك ساكناً.. حكومات عميلة خانعة .. صهاينة عرب وخونة تطبيع وكل منظّر في الحرب ساوى المجرم بالضحية !… اللهم إنهم مغلوبون فانتصر.. “بل الساعة موعدهم والساعة أدهى وأمر”
وقال النائب عبدالله فهاد العنزي : قصف الصهاينة لمستشفى المعمداني بمن فيه وقتل أكثر من 500 شهيداً وإصابة مئات آخرين من الضحايا الأبرياء جريمة حرب وإبادة جماعية مكتملة الأركان، وعلى المجتمع الدولي ممثلاً بمجلس الأمن مواجهة مسؤوليته التاريخية في العمل على وقف العدوان فوراً. {وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ۚ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ}
فيما قال النائب د.عبدالهادي العجمي: قصف مستشفى المعمداني بغزة اليوم جريمة حرب كارثية لا يجب أن يقف العالم إزاءها متفرجاً وصامتاً، ولا يمكن أن ينجو منها الكيان الصهيوني بلا محاكمة ومحاسبة دولية. لقد ارتقى اليوم في مجزرة المستشفى أكثر من 800 شهيداً، وعلى المجتمع الدولي التحرك فوراً لوقف العدوان الوحشي، المحرّم وفقاً للقانون الدولي ضد الشعب الفلسطيني بغزة.
وتابع : لم تعد خطابات الشجب والتنديد العربية كافية تجاه هذا التصعيد المتوحش من قبل “إسرائيل”، ولا بد من إجراء فعلي لتطبيق القانون الدولي على الأقل…اعتراضاً على الموقف الأمريكي المنحاز والمؤيد علناً للعدوان الصهيوني أؤيد طلب الزميل عبدالكريم الكندري بعدم قبول اعتماد أوراق السفيرة الأمريكية المزمع قدومها للكويت.
وقال النائب شعيب شعبان: ما يتعرض له أهلنا في غزة، هو حرب إبادة مكتملة الاركان، ومحاولات صهيونية مستميتة لتهجير من لايزال حياً بينهم… نطالب بالرد من خلال جميع الخيارات التي تملكها حكومتنا والدول العربية بكافة الوسائل الشرعية والفاعلة والفورية ومنها استخدام سلاح قطع الإمدادات النفطية.
وقال النائب مهلهل المضف: ما يمارسه الكيان الصهيوني ضد غزة من سفك للدماء وهدم وتدمير هي جرائم حرب يتطلب التحرك والتنسيق دبلوماسيا وبرلمانيا بين الرافضين لهذه الوحشية والجرائم بأن يقدم هؤلاء القتلة للمحكمة الجنائية الدولية بصفتهم مجرمي حرب.
ومن جانبه قال النائب فارس العتيبي: مايحدث في غزة يعتبر جريمة بشعه وكارثة إنسانية خاصة مع تكالب الأمم العالمية وتآمرهم ضد اخواننا في فلسطين .. نطالب حكومتنا بالذهاب إلى أبعد من الشجب والاستنكار والتحرك فعلياً لاتخاذ خطوات اقتصاديه ودبلوماسيه جاده لوقف مجازر العصابات الصهيونية .
فيما قال النائب مهند الساير: مايحدث في غزة الآن يدعو الكويت ودول مجلس التعاون الخليجي إلى إعادة ترتيب علاقاتها الخارجية وحلفائها الاستراتيجيين.
وتابع: استخدام سلاح النفط والاستثمارات الخارجية وفرض عقوبات تصاعدية حماية لأهلنا في فلسطين أقل ما يمكن تقديمه لهم فالصهاينة ومن يساندهم لا يوجعهم شيء بقدر مايوجعهم المال وعلى الكويت تولي زمام الأمور وإعادة بناء قوتها الإقليمية بعد التراجع بالسياسية الخارجية والدعوة لقمة طارئة ينتج عنها خطوات عملية.
فيما قال وزير الداخلية الأسبق أنس الصالح: قصف الكيان الصهيوني لمستشفى المعمداني واستهدافه جريمة انسانية أخرى تضاف لسجل هذا النظام المليء بالجرائم، والموقف الكويتي حكومة وبرلمانا وشعبا يجعلنا نشعر بالاعتزاز لانتمائنا لهذا الوطن.
وقال وزير الأوقاف الأسبق د.نايف العجمي: هذا الإرهاب الدموي والقتل الوحشي والقصف البربري الذي يرتكبه الكيان الصهيوني الغاصب، الهدف منه واحد ، هو تهجير أهل غزة ، وهذا لن يتحقق بإذن الله ، فالظروف اليوم ليست كالظروف في عام ١٩٤٨ وعام ١٩٦٧، والفلسطينيون على ثغر عظيم ، وفي رباط هو أفضل رباط ، وفي الحديث :«وأفضل رباطكم عسقلان».
وتابع : ما يجري في غزة الآن من جرائم وحشية بربرية ، واعتداءات صهيونية همجية ، يخرس الألسن الفصيحة ، ويُدمي القلوب الصحيحة ، وليس أمامنا إلا التوجه إلى العلي الأعلى ، بكل أسمائه الحسنى ، أن يكون لأهلنا في غزة عونا ومعينا ، ومؤيدا ونصيرا ، وأن ينزل على الصهاينة بأسه وعقابه الذي لا يرد عن القوم المجرمين .
وأضاف العجمي: يا رب ! قالت عاد قوم هود من أشد منا قوة ؟ فأرسلت عليهم ريحا صرصرا في أيام نحسات زالت بها قوتهم وقطعت بها دابرهم «فهل ترى لهم من باقية» ! وإن الصهاينة اليوم يعيثون في غزة فسادا وقتلا وتدميرا ، غطرسة وخيلاء وبطراً وكبراً ، ولسان حالهم : من أشد منا قوة ؟ فاللهم أرهم قوتك ، وأنزل عليهم بأسك ، وصب عليهم عذابك ، واجعلهم لمن خلفهم عبرة وآية !
وقال النائب السابق د. فيصل المسلم: مجزرة مستشفي المعمداني أخر وأبشع جرائم الإرهاب الصهيوني مشيراً إلى أ، استمرار الجيش الاسرائيلي في جرائمه القذرة هدفه تهجير أهل غزة لدول الجوار وذاك سيكون ثمنه أمن واستقرار هذه الدول..
ووجه المسلم رسالة إلى بايدن قال فيها : استمرارك في دعم نتنياهو مجرم الحرب وفر غطاء لهذا القتل الجماعي والتطهير العرقي لأهل غزة.. مسؤوليتك و واجبك إيقاف صواريخ القتل وحماية الأطفال والنساء لا شراكة القتلة المجرمين..
وقال أستاذ العلوم السياسية في جامعة الكويت د.عبدالله الشايجي: مشهد يقطع نياط القلب الجميع في حالة من الذهول والصدمة والمذيعين يبكون…بعد تعمد الصهاينة قصف مستشفى المعمداني المسيحي وسط غزة بصواريخ!!
وأضاف الشايجي أن قصف المستشفيات جريمة حرب مكتملة الأركان .. الصهاينة تفوقوا في حرب الإبادة على أنفسهم-بتراكم جرائم حربها في غزة تحت الركام حولتها لمسلخ مفتوح!!.. ومن لا يهدد ويطالب بتحويل مجرمي الحرب الصهاينة لمحكمة الجنائية الدولية فهم شركاء بحرب الإبادة المفتوحة أمام مرأى وسمع العالم
وتابع : صدعوا رؤوسنا بنشر خبر مفبرك ثبت زيفه وكذبه بقطع حماس رؤوس 40 طفلاً حتى بايدن كاد يبكي! واليوم قطع عدوان مدللتهم رؤوس وحياة المئات من الأطفال والنساء والرجال.. لكن لن نسمع إدانة ولا تهديد المنافقين!
وأكد الشايجي أن من لا يزال يدعم وحشية عدوان الصهاينة فعليه أن يفحص قيمه وأخلاقه ودينه!! متسائلاً هل سيدين هذه الجريمة الوحشية بايدن الذي يصل غدا المجتمع المتحضر وبايدن وسوناك والصهاينه والمدافعين عن جرائم الصهاينة عرب وعجم
وأكد الشايجي ان إسرائيل دولة إرهابية ومنبوذة ومكروهة ومارقة . . من مكن وقوى وسلح وعوم وغطى جرائم الصهاينة شركاء في الجريمة وليتحملوا غضب وانتفاضات شعوبهم وشعوب العالم من قتل وتنكيل وإبادة ومجازر وترحيل قسري وكل واحدة منهم جريمة حرب مستقلة ! .. لو أرتكب بوتين عُشر جرائم حرب إسرائيل في أوكرانيًا لقامت قيامة العالم وبايدن وسوناك وماكرون وشولتز وأوروبا …
وقال أستاذ القانون فواز الجدعي: قصف الاطفال والنساء والكبار والمرضى فعل مشين لا يصدر الا من عصابات منظمة وللأسف أن هذا الترهيب يحصل على غطاء من انظمة امتلئت بنوكها واقتصادها من أموال المسلمين والعرب، ولكن استمرار الصمت والتخاذل امر مشين ويجب أن يتوقف، انصروا اطفال ونساء غزة.
وقال أستاذ القانون مرضي العياش: كل ما قامت به، وتقوم به، وما ستقوم به سلطات الاحتلال الصهيوني جرائم حرب، فالأمر لم يتوقف على قصف مستشفى المعمداني .. ولن يتوقف عليه .. اللهم عليك بهم فهم لا يعجزونك..
ومن جانبه قال عميد كلية الشريعة د. طارق الطواري: ماذا ترتجي من مجرم لم يرحم اطفالا وجرحى في المستشفيات فقصفهم ليلا من يظن ان هذا العدو يفهم لغة الحوار مخطئ انه لا يفهم الا لغة القوة حسبنا الله على الصهاينة وحسبنا الله على من خذل اهل غزة في مواجهة الصهاينه لكن لن يخذل الله اولياءه
وتابع : كم كشفت لنا أحداث غزة الجارية عن طابور من المنافقين لهم نباح وعويل عندما ضرب المجاهدون الضربة الاستباقية للصهاينة فارتفع .. عويلهم وصياحهم ونباحهم واستنكارهم وحرصهم على اتمام صفقة السلام المزعومة .. كم كشفت لنا الاحداث عن مشايخ وأئمة وخطباء وكتاب وزعماء وصحفيون منافقون ومرتدون.. من بني جلدتنا.. عرب ولكن لوكشفت جلودهم … لعلمت أن اللب امريكانو .. وصدق الله اذ يقول ( ما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب وما كان الله ليطلعكم على الغيب)
ومن جانبه قال أستاذ الشريعة د. عجيل النشمي: المجازر التي وصلت قصف المستشفيات وقتل المرضى على أسرتهم وقتل الأطباء وجهاز التمريض يزيد من الفجوة بين الشعوب وحكوماتها الصامته ،وخاصة دول الطوق العربية التي تخنق غزة تتحمل جزء مما يحدث من هذا التدمير الصليبي الأمريكي الأوربي الصهيوني ويخشى ان تتجاوز الشعوب حكوماتها ويحدث مايحدث!
وقال الداعية الإسلامي الشيخ محمد العوضي: جريمة إبادة جماعية وحشية مكتملة الأركان بتنفيذ صهيوني ورعاية أممية وحماية دولية وخذلان أنظمة عربية وإسلامية…لكم الله يا أهل فلسطين .. والخزي والعار لأنظمة التطبيع
قال عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين د. محمد الصغير: بعد حرب الإبادة التي شنها الاحتلال على غزة، وتدمير المستشفيات على رؤوس المرضى، لا ينبغي أن ينعم صهيوني بالإقامة في بلاد المسلمين، ومبيت السفراء آمنين في عواصمنا عار يجللنا، لاسيما بعدما طردت كولومبيا سفير الصهاينة ، ولم تفعل ذلك دولة مسلمة واحدة، ممن لطخوا أيديهم بمصافحة اليد الملطخة بدماء إخوانهم المحاصرين.
وأضاف الصغير: لابد من النفير العام ردا على نفير الصهاينة وأعوانهم لتدمير غزة، وإخماد روح العزة التي سرت في نفوس المسلمين بعد طوفان الأقصى ويتعين الواجب على أهل الضفة وعرب 48 ، ويتأكد على أهل مصر وسوريا والأردن لبنان، ويبقى الواجب على كل مستطيع بحسب طاقته، وما في يده لنجدة إخوانه، وتوسيع دائرة المعركة، وإشغال العدو عنهم.
فيما قال السياسي مهنا الحبيل: كان العدو الصهيوني ينافس ذاته في أرقام الإرهاب النازي بقت له خطوة واحدة وهي إبادة المرضى وذويهم في المشفى وخاصة ذوي الأطفال المرضى والأطباء وطاقم المشافي المحرم دوليا .. .. حرمة في سياستهم منافقة ملعونة يتاجر بها بايدن وكل شركاء هلكوست غزة.
قال الإعلامي الغزاوي محمد نشوان: هذه ليست مجزرة، هذه إبادة كبيرة يرتكبها الاحتلال الصهيوني في مستشفى المعمداني بعد قصف النازحين المتواجدين فيه .. أكثر من ١٠٠٠ ما بين شهيد وجريح حتى الآن .. الدفاع المدني بغزة: دخلنا ساحة مستشفى المعمداني ولم نجد جرحى، وجدنا مئات الشهداء أشلاء.
قال الإعلامي جابر الحرمي: حماية الكيان الصهيوني ليس فقط بتقديم دعم عسكري له كما تفعل أميركا ويفعل الغرب ..أشكال الحماية تتعدد بما فيها أولئك الذين يبررون للعدو جرائمه من بني جلدتنا ، ويوجهون حملاتهم الرخيصة على المقاومة وأهل غزة و فلسطين ..والله إن هؤلاء الذين يعطون شرعية للكيان من خلال الكلمة هم أخطر من الذين يمدون الكيان الغاصب بالمال والسلاح ..المنافقون والمخذلون والمرجفون في أوساطنا العربية هم الخطر .. فاحذروهم ..
فيما قال أستاذ العلوم السياسية د. محمد الشنقيطي: مذبحة المستشفى المعمداني غايتها ترهيب الفلسطينيين، ودفعهم إلى الهجرة من قطاع غزة إلى مصر. فهو تكرار لمذبحة (دير ياسين) عام ١٩٤٨ التي روعت المدنيين ودفعتهم إلى النزوح. فيجب أن يكون الرد على المذبحة الجديدة مزيدا من التشبث بالأرض، ومقاومة العدو عليها، أخذا لعبرة الماضي للمستقبل
فيما قال الإعلامي عبد الباري عطوان: الصواريخ والقذائف آلتي سلمتها ادارة بايدن لدولة الاحتلال هي التي استخدمت لقصف مستشفى الاهلي بغزة وسقوط حوالي آلف شهيد امريكا شريكة في مجازر التطهير العرقي والمجازر الجماعية واضم صوتي لمتظاهري رام الله الذين يطالبون باسقاط عباس وطرد بايدن.
فيما قال الإعلامي أحمد منصور : لست متعجبا على الإطلاق من حجم وطبيعة جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة حيث استباحت كل شيء المستشفيات والمدارس والمساجد وكل البشر والحجر ولكني أتعجب من موت الإنسانية لدى البشرية وعجبي أكثر من موت الإنسانية لدى المسلمين، وكأن الدنيا لم يعد بها بشر غزة تُباد القدس